AHDATH.INFO
أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع في الحكومة البريطانية، توبايس ايلوود، اليوم الأحد 21 يوليوز، أن الحكومة تدرس "مجموعة خيارات" للتصدي لاعتراض إيران لناقلة النفط "ستينا أيمبيرو". وقال إيلوود، في تصريحات صحافية، إن قدرات التدخل البريطانية محدودة، معتبرا أن "القوات البحرية الملكية صغيرة جدا على إدارة مصالحنا في العالم".
وأضاف "إذا أردنا الاستمرار في لعب دور على الساحة الدولية ولا ننسى أن التهديدات تتطور، فعلينا الاستثمار بشكل أكبر في دفاعنا بما في ذلك البحرية الملكية".
من جهة أخرى أعلنت إيران اليوم الأحد، أن سرعة التحقيق حول ناقلة النفط المحتجزة "تعتمد على تعاون طاقمها"، وذلك بعد تجاهلها الدعوات الدولية للإفراج فورا عن الناقلة التي ترفع علم بريطانيا. وقال المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان (جنوب)، مراد عفيفي بور، إن "التحقيق يعتمد على تعاون طاقم السفينة وعلى إمكانيتنا في الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية".
وأكد في مقابلة مع قناة "برس تي في" الحكومية الناطقة بالإنجليزية، أن أفراد الطاقم الـ23 هم على متن الناقلة و"بصحة جيدة"، مشيرا إلى أن 18 منهم من الهند، ضمنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفلبين وروسيا ولاتفيا. ونقلت وكالة "فارس" للأنباء في وقت سابق عن عفيفي بور قوله إن الناقلة "اصطدمت بسفينة صيد" قامت "بالاتصال بالناقلة لكن لم تتلق ردا". وأضاف أن سفينة الصيد أبلغت حينها إدارة الموانئ في هرمزكان التي فتحت تحقيقا حول أسباب الحادث بموجب "القانون الدولي".
واحتجز الحرس الثوري الايراني أول أمس الجمعة في مضيق هرمز الناقلة "ستينا إيمبيرو" المملوكة لشركة سويدية وترفع علم بريطانيا. وتقول السلطات الإيرانية إن الناقلة احتجزت "لعدم احترامها قانون البحار الدولي".