AHDATH.INFO
انتهت السنة الماضية على وقع ارتفاع في الشكايات التي توصل بها بنك المغرب ضد البنوك. وخلال الندوة الصحفية التي عقدها البنك المركزي بالدار البيضاء, كشفت هبة زهوي مديرة الإشراف البنكي عن التوصل ب800 شكاية خلال العام الماضي,وذلك بارتفاع نسبته 30.5 في المائة مقارنة مع سنة 2017.
وهمت هذه الشكايات على الخصوص طريقة تدبير الحساب, وشروط القروض إلى جانب وسائل الأداء. وفي هذا الإطار قالت زهوي أن المشتكين من طريقية تدبير الحساب مثلوا نسبة 39 في المائة, فيما مثلت شروط القروض نسبة 30 في المائة من الشكايات, مقابل نسبة 13 في المائة من الشكايات همت وسائل الأداء.
لكن اللافت في الأرقام التي أوردتها المتحدثة ذاتها, بروز وعي لدى المستبنكين لاسيما الذاتيين, الذين أصبحوا يدققون في حساباتهم ومعاملاتهم البنكية من أجل الوقوف على أي خلل قد يشوب الحسابات والعمليات, ومن ثم مراسلة الجهة الوصية وهي بنك المغرب, فيما يبقى العكس بالنسبة لآخرين, وهم الأغلبية حيث يجدون أنفسهم عاجزين عن فكل طلاسم كشف الحسابات ومختلف المعاملات.
وفي هذا الإطار لفتت مديرة الإشراف البنكي إلى أن بنك المغرب أنصف 72 في المائة من المشتكين مقابل نسبة 28 في المائة لصالح البنوك.
.