AHDATH.INFO
"وفي خدوم فانصفوه"، تحت هذا الشعار تمكن مهرجان بني عمار زرهون "فيستي باز"، المعروف بمهرجان الحمار، من استئناف نشاطه بعد توقف دام ست سنوات، بسبب إكراهات مادية حالت دون استمرارية هذا المهرجان الفريد من نوعه في المغرب.
وتميزت الدورة 13التي تم افتتاحها أول أمس الجمعة 26 يوليوز، بتكريم عضو مجموعة ناس الغيوان، عمر السيد، الذي تربطه ذكريات طيبة بهذا النشاط، بعد أن أحيى نسخته الثانية سنة 2002، قبل أن يتوقف سنة 2013.
ومن أهداف المهرجان لهذه السنة، محاولة تسليط الضوء على منتجات حليب الحمير ومشتقاته، التي يمكن تحوليها لرافعة تنمية بقصبة بني عمار، مع الدعوة إلى إنشاء مركب لتربية الحمير، قصد الاستفادة من منتجات الساكنة، مع إحداث استثمارات خاصة بتصنيع جبن حليب الحمير المعروف بارتفاع سعره.
تجدر الإشارة أن حليب الحمير يصل في الأسواق العالمية، 400 درهم للتر الواحد، بينما يبلغ سعر كيلو غرام من جبنة حليب الحمير، حوالي مليون سنتيم، وذلك بسبب فوائده الصحية الكبيرة، وأيضا لقلة الكميات التي تنتجها أنثى الحمار، حيث لا تتجاوز لترين في اليوم، مقابل 30 لتر للبقرة.
وتلجأ بعض مراكز العلاج في الغرب إلى اعتماد حليب أنثى الحمار، في نظامها العلاجي، لمساعدته في الرفع من مناعة الجسم، وتسهيل علمية الهضم، كما أن الخمائر الغنية الموجودة به تساعد في الحد من البكتيريا داخل الأمعاء، مع التخفيف من حموضة المعدة.