مجتمع

الوفي تعبئ المدراء الجهويين لإنجاح حملة "عيد مبارك نظيف''

لحسن معتيق الخميس 08 أغسطس 2019
EC7AC602-566D-4300-B26F-F4E9129B90AA
EC7AC602-566D-4300-B26F-F4E9129B90AA

Ahdath.info

من أجل إنجاح الحملة الوطنية حول الحفاظ على البيئة خلال أيام عيد الأضحى والتي تنظم تحت شعار " عيد مبارك نظيف وجهت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، دورية إلى المدراء الجهويين للبيئة من أجل دعوتهم لـ"تنظيم حملات لتوعية المواطنات والمواطنين لجمع النفايات الناتجة عن أضاحي العيد وذلك من خلال تعبئة القافلات التحسيسية بتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية وكذا مع جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال".

كما طالبت كاتبة الدولة المدراء بمواكبة عمليات جمع الجلود قصد تثمينها في ظروف تحترم معايير النظافة والصحة العامة والبيئة وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية المعنية وفدرالية صناعة الجلد وكذا شركات التدبير المفوض للنفايات لا سيما في المدن التي ستتم فيها هذه العملية ويتعلق الأمر بكل من بني ملال وبرشيد والجديدة والرباط ومراكش وفاس والدار البيضاء.

واستهلت الوفي ، هذه الدورية بالإشارة إلى الإرادة الملكية السامية التي تجسدها الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة كمشروع مجتمعي يروم سلسلة من الإصلاحات لبناء التنمية الاقتصادية على أسس صلبة وتحسين الظروف الاجتماعية وتسريع وتيرة الإنجازات البيئية.

وذكرت كاتبة الدولة بالتنزيل الترابي لهذه الاستراتيجية، وتفعيلا للورش الطموح المتعلق بالجهوية المتقدمة، إعداد المخططات الجهوية للتنمية المستدامة في تناغم وتكامل مع المخططات الجهوية للتنمية، وذلك بشراكة مع جميع الفاعلين الجهويين والمحليين، فضلا عن إنجاز العديد من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية المحلية المستدامة للمدن.

وأبرزت السيدة الوفي أن بلوغ الأهداف المتوخاة من هذه الاستراتيجية يقتضي تنسيق وتظافر الجهود لتعبئة ومواكبة ودعم الشركاء المحليين والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني للمحافظة على البيئة ومقوماتها لتحقيق التنمية المستدامة .

يذكر أن هذه الحملة المندمجة تهدف إلى تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المجالات والفضاءات، وكذا نظافة محيطهم بتنظيف مكان الذبح وجمع مخلفات الذبيحة في أكياس مغلقة وعدم رمي هذه المخلفات في قنوات الصرف الصحي.

كما سيتم التركيز على إنجاح عملية فرز جلود الأضاحي وذلك عبر تحسيس المواطنين بالحفاظ عليها وتثمينها في الصناعات الجلدية، خاصة أن المغرب يخسر سنويا ما يقارب 7 مليار سنتيم بسبب إهمال جلود الأضاحي التي يتم استغلال فقط 15 في المائة منها وضياع 85 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تتم بتعاون مع فدرالية الصناعات الجلدية (FEDIC) ومجموعة من القطاعات الحكومية، والجماعات المحلية، وشركات التدبير المفوض لجمع النفايات وجمعيات المجتمع المدني

لحسن معتيق