اقتصاد

مكتب السكك..خط لربط سلوان بالميناء الجديد للناظور

أحمد بلحميدي الثلاثاء 20 أغسطس 2019
Nador-West-Med-825x510
Nador-West-Med-825x510

AHDATH.INFO

يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية إنشاء خط سككي يربط بين مدينة سلوان وميناء الناظور«ويست  ميد»، المرتقب الانتهاء من أشغاله خلال السنوات القليلة المقبلة.

المكتب الذي يعرف دينامية غير مسبوقة بعد انطلاق القطار فائق السرعة، «البراق» بين الدار البيضاء وطنجة، أطلق طلب عروض من أجل إنجار الدراسات الأولية المتعلقة بالبنية التحتية والجانب الهندسي والتصميم، وكذلك فيما يتعلق بالعوائق الطبيعية والجسور لهذا المشروع، الذي سيخصص لنقل البضائع وليس الأشخاص.

ويخطط المكتب الوطني للسككك الحديدية من أجل أن يكون الخط السككي الجديد جاهزا للاشتغال في سنة 2023، أي سنة بعد التدشين المرتقب  لميناء «ويست ميد» أواخر سنة 2021 أو بداية سنة 2022.

كما يصل طول هذا الخط السككي الجديد 52 كلم وبسرعة مرتقبة تصل إلى 160 كلم في الساعة، فيما لم يتم الإفصاح عن التقديرات المتعلق بكلفة إنجاز المشروع.

ويأتي المشروع في إطار الدينامية غير المسبوقة التي يعيشها المغرب منذ عقدين على مستوى البنيات التحتية، كما أن الميناء الجديد، سيعزز موقع المغرب على مستوى النقل المينائي بعد ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح في وقت قصير الأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة االإفريقية.

ويراهن على الميناء المرتقب تدشينه في سنة 2022 على أقصى تقدير في تعزيز حركة الرواج التجاري بين المملكة وباقي دول العالم، لاسيما أن موقعه على البحر الأبيض المتوسط، يسعفه في أن يكون أحد المراكز المهمة بعد ميناء طنجة المتوسط، فيما يتعلق بالربط بين دول القارة الإفريقية وأوروبا وكذلك آسيا.

كما سيمثل الميناء وجواره قطبا صناعيا جديدا ومصدرا لإحداث فرص الشغل وإشعاعا إضافيا لمدينة الناظور بعد بحيرة مارتشيكا.

كما سيكون هذا الميناء الثاني من حيث الأهمية بعد ميناء طنجة المتوسط. كما أن الميناء الجديد، سيتوفر في مرحلته الأولى على حاجز رئيسي بطول 4200 متر وبعرض يصل إلى 1200 متر، هذا فضلا عن أرصفة بعمق 20 مترا، وبطاقة تصل إلى حوالي 25 مليون طن.

و سيضم الميناء كذلك محطة للحاويات بطول 1500 متر وبعمق 18 مترا، ورصيف لأنشطة الفحم بطول 360 متر. في هذا الإطار يراهن الميناء الجديد على قدرته باستقبال 7 ملايين طن من الفحم الحجري.

كما يراهن «ويست ميد» في أفق سنة 2030 على معالجة 12 مليون حاوية، مع طاقة لاستيعاب البترول المستورد تصل إلى 50 مليون طن.