الصحراء

والي جهة كلميم وادنون يواصل توسعة وتقوية العرض الصحي باقليم كلميم

صباح الفلالي الأربعاء 21 أغسطس 2019
image (6)
image (6)

AHDATH.INFO

في إطار سعيه المتواصل ،لتقوية وتوسعة القطاع الصحي بالمنطقة ،عبر اصلاح أعطابه ، ،ووضعه على السكة الصحيحة ، استجابة لانتظار آت الساكنة بها، وتزامنا مع الاحتفالات المخلدة ، لذكرى ،ثورة الملك والشعب ، اشرف والي جهة كلميم وادنون " الناجم بهي" مرفوقا بالوفد الرسمي ، وبحضور مسؤولي القطاع الصحي بالاقليم ، في زيارة تفقدية ،الى المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم ، على الاطلاع على مشروعين ، الاول يهم احداث وتجهيز وحدة للانعاش ،بغلاف مالي يناهز 4.8مليون درهم ، أما المشروع الثاني ،يتمثل في تاهيل مصلحة الولادة ، هذا المشروع ، قامت بانجازه وزارة الصحة ، بشراكة مع برنامج المبادرة الوطنية ، للتنمية البشرية ، بتكلفة مالية ، فاقت 5ملايين درهم

وفي سياق متصل ، ورغم الإكراهات والانتقادات ، الموجهة خصوصا الى مصلحة المستعجلات ،كبناية ، من طرف هئيات حقوقية ،خلال عيد الاضحى ، والذي يعرف منسوبا كبيرا ، من المرضى يختلف ، عن الايام العادية ، ، لا افتقارها للوسائل ،اللوجيستيكية الأساسية والأطر الطبية، بمعدل طبيب واحد ، لاستقبال عدد هائل من المرضى ، استطاع مدير المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم " عبد العزيز كيواز" والمعين قبل بضعة اشهر ، خلفا للدكتور " ناجي " المعفى من مهامه بسبب عجزه عن معالجة ، المشاكل التي يتخبط فيها هذا المركز ، وكثرة الاحتجاجات ، خصوصا من النقابات ، - استطاع - وبنجاح سد الخصاص أوالفراغ ، الذي عرفته هذه المستشفى ، خلال ايام العيد، حيث اشرف على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية ، وفي احسن الظروف ، بمصلحة المستعجلات، والتي عرفت عجزا جادا في عدد الأطر الطبية ، المسؤولة بها ، حيث كانوا جميعا في إجازة، وذلك رغم الضغوطات ،المتمثلة في كثرة الوافدين ، خلال هذه الفترة ، مما خلف ارتياحا في صفوف المرضى والمرتفقين على حد سواء ، وتعاطفا من لدن بعض الهئيات ،والتي عاينت وعن قرب ، جزءا من فترة هذه المدوامة، علما ان ، خدمات هذا المرفق ، موجهة الى ساكنة واسعة ، من كلميم والمناطق المجاورة ، مابين حالات مستعجلة وغير مستعجلة .

وعرف القطاع الصحي بكلميم ، فرقا كبيرا ، عن السنوات الماضية بسبب الدعم المتواصل و المفتوح ، لوالي جهة كلميم وادنون،، لإصلاح عجلة الصحة المعطوبة ، وتصحيح وضعها المختل ، خدمة لانتظارات الساكنة ، وتخفيف الالام عنها ، في اشراف مباشر ، وتعاون مع مكونات المنظومة الصحية ، باقليم كلميم -عرف - تحقيق خطوات الى الإمام ، رغم الإكراهات البنيوية ، في انتظار التغلب على ،النقائص والاختلالات ،في القادم من الايام