مجتمع

تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد بإقليم بني ملال

AHDATH.INFO الجمعة 23 أغسطس 2019
ministere-de-l-interieur-504x3001_2
ministere-de-l-interieur-504x3001_2

AHDATH.INFO - متابعة

جرى امس الخميس تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بإقليم بني ملال، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخرا وزارة الداخلية.

وهكذا، تم تنصيب كل من باشا القصيبة وباشا زاوية الشيخ، ورئيس الدائرة الحضرية الثانية الداي، وقياد كل من آيت أم البخت، وآيت الربع، وتيزي نسلي، وأولاد أمبارك، علاوة على عدد من قياد ملحقات إدارية ورؤساء دوائر تابعة للإقليم.

وفي كلمة خلال حفل بالمناسبة، حضره عدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، ذكر والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال السيد خطيب الهبيل أن هذه الحركة الانتقالية تندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تدشين مسار الإنتقال المتدرج "من نموذج الوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات".

في سياق متصل، أوضح أن وزارة الداخلية أسست من خلال هذه الحركة الانتقالية الجديدة "لتجربة فريدة من نوعها في منظومة الوظيفة العمومية، تتمثل في تنزيل نظام جديد ومتكامل لتقييم نجاعة أداء رجل السلطة من خلال وضع مسطرة للتقييم الشامل، قوامها المردودية والكفاءة بمقاربة أكثر موضوعية تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء". ومن أجل تجسيد المفهوم الجديد للسلطة، شدد السيد الهبيل على ضرورة "تطوير وتخليق الحياة العامة وتحسين الخدمات الإدارية، لجعل الإدارة الترابية أداة فعالة في تجسيد نموذج تنموي جديد وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية متوازنة من خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع وفقا للتوجيهات الملكية السامية"، وذلك من أجل تحقيق تسيير محكم وتدبير عقلاني للشأن العام والعمل في انسجام تام مع كافة المجالس المنتخبـة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني لتوفير شروط الأمن والتنمية بسائر مناطق الإقليم.

ومن جهة ثانية، وبعد أن أشار إلى المؤهلات الطبيعية والفلاحية والبشرية الهامة التي يزخر بها إقليم بني ملال، أبرز والي الجهة أن البرنامج الذي سطرته السلطة المحلية في إطار المقاربة التشاركية مع القطاعات الحكومية المختصة والمجالس الجماعية المعنية، جعل "محاربة البناء العشوائي وتأهيل الأحياء الهامشية من أولوية برامج النهوض بالشأن المحلي".

وبهدف ضمان جمالية المدينة والحفاظ على طابعها الحضري المتمدن، دعا مختلف الشركاء إلى تظافر الجهود من أجل إيجاد حلول "لظاهرة احتلال الملك العمومي من قبل الباعة المتجولين مع ما يترتب على ذلك من عرقلة للسير العمومي"، وذلك من خلال تنظيم الباعة المتجولين وإيجاد حلول محلية ناجعة وشاملة، عبر تخصيص محلات وفضاءات خاصة لاشتغالهم في ظروف مناسبة مقابل المحافظة على جمالية المدينة وتحرير الملك العام.

وكانت وزارة الداخلية قد أجرت حركة انتقالية في صفوف هيئة رجال السلطة همت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.