السياسة

المصادقة على تأسيس المنتدى البرلماني الإفريقي أمريكو لا تيني

أوسي موح لحسن الاحد 01 سبتمبر 2019
c7de730d5fb56221d3ae1ac94b4ec5a420180528113505_thumb_565
c7de730d5fb56221d3ae1ac94b4ec5a420180528113505_thumb_565

AHDATH.INFO

صادقت قيادات مختلف التجمعات البرلمانية الجهوية والقارية بمنطقة أمريكا اللاتينية أمس الجمعة، بماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا، بالإجماع على مبادرة البرلمان المغربي بتأسيس المنتدى البرلماني لدول افريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب.

وجاء هذا القرار الذي له أهميتة في التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة، خلال انعقاد الاجتماع المشترك لقيادات التجمعات البرلمانية بأمريكا اللاتينية، الذي خصص لتنسيق المواقف وإحداث آليات للعمل الموحد، والذي توج بإصدار بيان وقعه رؤساء برلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب ( برلاتينو)، و البرلمان الأنديني، وكذا رئيس برلمان الميركوسور.

وتداول المشاركون في الاجتماع  المذكور في عدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، من أبرزها القضايا المرتبطة بالهجرة والمشاركة السياسية للنساء، إضافة إلى حقوق الشعوب الأصلية وسيادة الدول.

وكان حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، وقع في شهر يونيو الماضي خلال زيارته لجمهوريتي بنما والإكوادور، مذكرة بصفته رئيسا للغرفة الثانية، ورئيسا لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بافريقيا والعالم العربي، مع كل من برلمان أمريكا اللاتينية  وبرلمان الأنديز، ورئيس برلمان عموم افريقيا، نصت على ارساء الخطوات العملية لتأسيس هذا المنتدى، إذ أكد بن شماش، آنذاك أن البرلمان المغربي قطع أشواطا متقدمة في أفق ارساء المنتدى الافريقى امريكو لا تبني، باعتباره إطارا مرجعيا للعمل المشترك وفضاء للحوار، وآلية للترافع وإسماع صوت الشعوب الافريقية وأمريكا اللاتينية والكاراييب في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، وكذا مواجهة التحديات المشتركة، خصوصا في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.

وذكر بن شماش  باهتمام المغرب المتنامي بتقوية الشراكة بين الدول الافريقية وبلدان أمريكا اللاتينية، مؤكدا أن المغرب جعل من التعاون جنوب جنوب محورا استراتيجيا في سياسته الخارجية وهو الخيار الذي يقوده ويرعاه جلالة الملك محمد السادس.

وجدير بالذكر، أن البرلمان المغربي، وبعد غيابه الملفت عن منطقة أمريكا اللاتينية والكاراييب، اصبح خلال السنوات القليلة الماضية يحظى بموقع متميز لدى جميع التجمعات البرلمانية الجهوية والقارية وأمريكا اللاتينية، سواء بصفة عضو ملاحظ دائم، أو بصفة شريك متقدم، وهو ما ساهم في استصدار مواقف إيجابية لهذه التجمعات بخصوص القضية الوطنية الأولى والنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.