السياسة

أمن البيضاء يستمع لمدير وصحافيات « الأحداث المغربية » و "أحداث.أنفو"

AHDATH.INFO الاثنين 02 سبتمبر 2019
WhatsApp Image 2019-08-28 at 15.14.50 (1)
WhatsApp Image 2019-08-28 at 15.14.50 (1)

AHDATH.INFO

استمعت عناصر ولاية الأمن بالدار البيضاء يوم الجمعة  30 غشت 2019 لكل من الزميلات الصحافيات سكينة بن الزين وسعاد شاغل وحنان رحاب وحليمة عامر، بالإضافة إلى مدير نشر جريدة « الأحداث المغربية » وموقع « أحداث.أنفو » الزميل المختار لغزيوي بشأن الشكاية المباشرة التي تقدم بها الصحافيون المذكورون أعلاه، ضد المدعو جواد الحامدي الذي تطاول على شرفهم ومس سمعتهم، وافترى عليهم افتراءات خطيرة.

وجرى الاستماع للزميلات والزميل في أجواء محترمة ولائقة للغاية على امتداد مايفوق الخمس ساعات، قدم خلالها الزملاء الرسائل النصية القصيرة التي توجد في هواتفهم النقالة والصادرة عن هواتف المدعو الحامدي، وكلها رسائل تهديدية تتضمن عبارات نابية وتهديدات مختلفة، مثلما قدم الزملاء رسائل الواتساب المتوفرة لديهم والصادرة عن نفس الشخص بما فيها رسالة الواتساب الخطيرة التي وزعها على عدد كبير من المتتبعين وانتحل فيها صفة صحافية من موقع « يابلادي » وادعى فيها حصول ممارسات لا أخلاقية داخل مؤسسة « الأحداث المغربية »، بل ذهب بعيدا في خياله المريض، وادعى أن الكاميرات ضبطت هاته الممارسات وأن الشرطة المغربية تضغط على صحافية من الظاهرات في التسجيل لكي لاتقدم أي شكاية

الافتراءات التي خلقت حالة من الاستياء عارمة داخل المشهد الإعلامي الوطني، أخذت الآن بعدا أخطر بعد أن قرر الزملاء المذكورون وضع ثقتهم الكاملة في قضاء وقانون بلدهم لكي يستعيدوا بعضا من حقوقهم التي تعرضت لهذا التمريغ في هذا الوحل اللاأخلاقي، وبعد أن قدموا في إفاداتهم مايؤكد أن هذه الافتراءات هي نتيجة انتقام من نشر مقال في وقت سابق من صيف هاته السنة عبر موقع « أحداث.أنفو » فضح الممارسات السلبية، التي يقوم بها المذكور الحامدي في الجمعية التي يرأسها والتي يدعي من خلالها أنه يدافع عن الأقليات الدينية في البلد.

الحامدي اختار تمريغ سمعة مديرنا وصحافياتنا في الوحل، وهو مافشل فيه بشكل مثير للشفقة بعد أن رد عليه الجسم المهني الوطني بطريقة رائعة تستحق كل تقدير وثناء واحترام، فيما نحن في « الأحداث المغربية » و »أحداث.أنفو » اخترنا اللجوء بكل تحضر إلى قضاء بلادنا، وكلنا ثقة أنه سينصفنا وسيقدم مايمكن أن يكون درسا وعبرة لكل المستسهلين لهاته الجرائم الجديدة المسماة الجرائم الإلكترونية