مجتمع

مساجد بسطات تحت رحمة المتطفلين

حسن حليم الجمعة 20 سبتمبر 2019
Capture d’écran 2019-09-20 à 13.25.45
Capture d’écran 2019-09-20 à 13.25.45

AHDATH.INFO

بات عاديا وطبيعيا ومألوفا داخل بعض المساجد الموجودة بمدينة سطات، أن تجد أشخاصا يستغلون غياب أحد من الطاقم  المشرف و التابع لمندوبية الشؤون الإسلامية ( الإمام،المؤذن والمنظف)،ويقومون بمهمة الإمامة او الأذان .

بل يتوفرون على مفاتح المسجد، ويتحكمون في فتح الأبواب قبل كل صلاة وإغلاقها، في غياب تام للمراقبة الصارمة التي من المفروض أن تقوم المؤسسة المخول لها تدبير شؤون المساجد بسطات.

مساجد الخير والأمل بطريق قيصر والمسيرة الخضراء، نماذج لهذا التسيب الخطير.

بعض المصلين الذي يرتادون هذه المساجد لأداء الصلاة بحكم قربها من سكناهم ، يتفاجؤون عند كل صلاة بوجود هؤلاء المتطفلين يقومون بدور المأموم أو الإمام أو المؤذن ، مستغلين هذا الفراغ التنظيمي.

منهم موظفون ومتقاعدون وغرباء احتلوا هذه المواقع داخل المساجد للقيام بهذه المهام بهدف الحصول على صفة من هذه الصفات وتوظيفها في أغراض أخرى .

الجهة المسؤولة عن تدبير شؤون هذه المساجد لا تقوم بدور المراقبة بالشكل المطلوب، الشيء الذي يستغله هؤلاء المتطفلين ويختارون هذه المساجد ويتحكمون في تسييرها قبل كل صلاة.

غياب ولا مبالاة خلقا فراغا تنظيميا ،جعلا هؤلاء الأشخاص يتسيدون داخل هذه المساجد، ويتقمصون دور المرشد والواعظ والناصح والمفتي، والمصحح لطريقة أداء الصلاة.

من جهة أخرى ،مازال المصلون الذين يرتادون مسجد سيدي لغليمي الموجود على الطريق الوطنية رقم 9، بالشارع الرئيسي الحسن الثاني ينتظرون انتهاء عملية تهيئة المراحيض التي دامت طويلا، وهو ماخلق لهم عدة متاعب، نتيجة انعدام الماء، خاصة أن هذا المسجد يتواجد بوسط المدينة بمحاذاة طريق وطنية، يعرف إقبالا كبيرا من طرف المصلين، خاصة المسافرين منهم.