مجتمع

مراكش تحتضن المؤتمر الدولي للهيئات الرقابية للسلامة النووية

فطومة نعيمي الاثنين 23 سبتمبر 2019
201909180850245024
201909180850245024

AHDATH.INFO

يستعد المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية في الفترة الممتدة بين فاتح ورابع أكتوبر 2019.

ومن المقرر أن تحتضن مراكش أشغال هذا الملتقى العالمي ذي الصبغة الدولية حيث ستستقبل وفود أزيد من 95 دولة بما يمثل 300 مشارك يتوزعون بين ممثلي الحكومات والهيئات الرقابية والخبراء والباحثين. وذلك، وفق ما أعلن عنه المدير العام للوكالة المغربية  للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي" أمسنور"، خمار مرابط.

وفي ندوة صحافية عقدتها هذه الهيئة الرقابية الوطنية افي مجالي النووي والإشعاعي الحديثة الإنشاء يومه الإثنين 23 شتنبر 2019بالرباط بفوها المشرفة على تنظيم التظاهرة العالمية بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف خمار مرابط أن المغرب سيسعى من خلال تنظيمه للمؤتمر ل"تعزيز موقعه كبلد رائد في المجال على المستوى القاري"، و"خلق منتدى لتبادل التجارب بين الخبراء الدوليين ونظرائهم المغاربة والأفارقة".

وأوضح مرابط أن المغرب يحظى ب"صيت جيد وكذا ثقة كبيرة  لدن الهيئات الدولية المماثلة وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة النووية وكذا مختلف الشركاء الدوليين مما أتاح له احتضان المؤتمر بالنظر إلى جديته والتزامه وارادته السياسية ". وأفاد مرابط الموقع في هذا السياق، أن كندا ساهمت في تمويل التظاهرة ب300ألف دولار مما يعكس الثقة في خبرة وجدية  الوكالة المغربية " أمنسور" ومن خلالها التزام المغرب بالوفاء بالتزاماته الدولية في المجال.

والمغرب هو ثالث بلد عبر العالم والأول عربيا وإفريقيا يحتضن المؤتمر الدولي لهيئات الرقابة في مجال الأمن النووي بعد أن كانت نظمت الولايات المتحدة الأمريكية المؤتمر التاسيسي الخاص به سنة 2012، واستقبلت اسبانيا النسخة الثانية من المؤتمر سنة 2016.

ووفق ما أكده خمار مرابط، فإن دورة مراكش ستعرف تدارس التحديات الجديدة، التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية في ما يتصل بتدبير التهديدات، التي تشكلها الأعمال اللامشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة  المستعملة لأغراض سلمية. وذلك، عبر تعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة النووية، وتوحيد جهود الهيئات الرقابية لمختلف الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفضلا عن "إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدان المشاركة"، فإن المؤتمر يهدف من خلال  برنامج الدورة المسطر "عرض وتبادل التجارب بين مختلف الهيئات الرقابية في ما يتعلق بتدبير المخاطر والتهديدات، ووضع الترتيبات الرقابية والتكوينية وتطوير استيراتيجيات التواصل مع الرأي العام". وفق توضيحات مرابط.

وزاد المسؤول ذاته مؤكدا أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز مستوى السلامة والأمن النووين من أجل حماية الإنسان والبيئة.