مجتمع

أطر و موظفو الضرائب يحتجون بأكادير ل" حماية الإصلاح"

إدريس النجار السبت 19 أكتوبر 2019
Screenshot_20191018-204345_Photos
Screenshot_20191018-204345_Photos

Ahdath.info

شكل موظفو الضرائب بالمديرية الجهوية الاستثناء بخروجهم الجماعي يوم أمس احتجاجا أمام المؤسسة تضامنا مع مديرهم الجهوي سعيد أورشكور ، ورفضا ل" الهجمة الشعواء التي يتعرض لها من قبل أشخاص لا علاقة لهم بهذه الإدارة  بهدف الابتزاز" يؤكد بلاغ  الموظفين".

وكشف الموظفون في ندوة صحافية نظموها بهذه المؤسسة مباشرة بعد تنفيذ شكلهم الاحتجاجي بأن المدير فور تعيينه دخل في مسلسل من الإصلاحات الإدارية التي تسعى إلى القطع مع كل أشكال الريع المهني، فحقق إنجازات غير مسبوقة .

كما تمكنت المديرية الجهوية للضرائب من أن تحتل الصدراة على المستوى الوطني بخصوص المردودية، والنجاعة والفعالية، غير أن هذه السياسة - يضيف بلاغ عشرات الموظفين – أزعج البعض ممن ليست لهم أي صفة إدارية أو نقابية بمديرية الصرائب ولا بمصالح وزارة الاقتصاد والمالية، فقاموا ب" إنزال مشبوه" من خلال وقفة احتجاجية يوم الخميس وشدد الموظفون المحتجون على  أن " الإنزال المشبوه لا يمثلهم لا من قريب ولا من بعيد، والدليل على ذلك خروجهم الجماعي للاحتجاج والتعبير على رفضهم لأي مساومة أو ابتزاز".

وقفة تأتي ل" حماية الإصلاح" مباشرة بعد وقفة محسوبة على عناصر من تنظيم سياسي، احتجت على المدير الجهوي، وتحدثت عن" العنصرية في التعامل، وعن اختلالات في تسيير المرفق الضريبي بالإدارة الجهوية  كما تحدثت عن شبهات فساد"واعتبرها البعض بأنها موالية للوبي الريع الاقتصادي الذي يرفض أن يوفي الدولة مستحقاتها الضريبية المتراكمة، ويرغب في أن يستمر في التهرب الضريبي ونهج أسلوب التدليس".

 الموظفون وهم يردون على هذه الاتهامات لم يكشفوا عن هذه الحيثيات باللفظ الصريح، اعتبروا أن الوقفة " لي للذراع من أجل ابتزاز المدير وجعله يتوقف عن سياسة الإصلاح" كما تحدى المحتجون في ندوة صحافية " أصحاب الإنزال الاحتجاجي" بالإثيان بدليل أو برهان على الاتهامات التي أوردوها في وقفتهم ، مؤكدين أن باب مصالح الإدارة مفتوحة لتقديم دلائلهم حول الفساد في التسيير، كما أن باب النيابة العامة يبقى مفتوحا لتقديم أي شكل حول أي اختلال أو شبهة فساد.

وذكرت مصادر أن المدير الجهوي استنفر مصالحه مند أزيد من سنة بعد تعيينه من أجل تحصيل حقوق الدولة المالية، وقد مكنت هذه السياسة من تحسين موارد الدولة من أكادير حتى العيون الأمر الذي أغضب مجموعة من رؤوس الريع التي ترفض تسديد الحقوق الجبائية والضرائب المتراكة حولها.