مجتمع

بعد تحررها من "الحجاب" .. الدكتورة "أسماء المرابط" تدعو إلى التحرر من "التبعية العمياء والخنوع"

سكينة بنزين الاثنين 21 أكتوبر 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

" التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك"، بهذه التدوينة التي أخذت منحى "التذكير"، عقبت الدكتورة أسماء المرابط عن التفاعل الذي رافق نشر صورتها بدون حجاب ، أمس الأحد 20 أكتوبر،على حسابها الشخصي بالفيسبوك، معتبرة أن "التحرر الحقيقي هو ان تكون حرا من التبعية العمياء و ان تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن و ان تكون حرا من كل انواع العبودية إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية و الكرامة و سمو العقل و الحمد لله رب العالمين..".

الخطوة "المفاجئة" للرئيسة السابقة لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، سبقها إعادة نشر مداخلة سابقة تحمل توقيع المرابط، والتي تم تقديمها خلال الجامعة الصيفية بغرناطة صيف 2013، والتي تتساءل فيها الدكتورة المثيرة للجدل، عن ماهية الحجاب من زاوية ايديولوجية اسلامية تقليدية، كما تساءلت المرابط بنفس جديد، عن حتمية تحمل المرأة لوحدها ثقل بعض القيود، مع الدعوة الى التحرر من القيود والتبعية والقراءة الذكورية للدين، أو احتكار الاجتهاد والنقاشات الدينية بيد طبقة رجال الدين.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن المرابط لم تكن "ترتدي الحجاب منذ البداية وفق الضوابط الشرعية"، وفق بعض المعلقين، إلا أن عددا من المتفاعلين مع قرار الباحثة في قضايا النساء، اعتبروا أنها اختارت لنفسها موقفا واضحا، يتماشى مع كتاباتها ومواقفها الجريئة التي عرضتها لعدد من الانتقادات والهجومات الشرسة من طرف التيار المحافظ، وهو ما دفعها إلى تقديم استقالتها من الرابطة.