مجتمع

دراسة.. الدارالبيضاء تسجل 8 ملايين تنقل يومي لساكنتها

عبد الواحد الدرعي الاثنين 21 أكتوبر 2019
Embouteillage-circulation-Casablanca-Aicpress6
Embouteillage-circulation-Casablanca-Aicpress6

AHDATH.INFO

كشف نبيل بلعابد، المدير العام لشركة «كازا ترانسبور»، أن دراسة أجريت سنة 2018 حول التنقلات الحضرية بالدارالبيضاء، بينت نتائجها أن 7,8 ملايين من التنقلات تنجز يوميا بالدارالبيضاء.

وتابع بلعابد أن هذه التنقلات تتوزع إلى التنقل مشيا على الأقدام (62 بالمائة)، والتنقل عبر وسائل النقل الجماعي من خلال الطرام والحافلات والقطار ووسائل أخرى (13 بالمائة)، ثم عبر السيارات الخاصة (12 بالمائة)، وسيارات الأجرة (9 بالمائة)، والدراجات (3 بالمائة).

وحسب البحث، أيضا، فإن عدد السيارات حدد في 113 سيارة بالنسبة لكل ألف شخص، في حين أن 39 بالمائة من الأسر تمتلك سيارة على الأقل.

هذه الأرقام أعلنها مدير (كازاترانسبور)، خلال ندوة نظمتها مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء حول الجوانب المتعلقة بمشاكل التنقلات الحضرية، وتطور تجربة النقل الجماعي بالعاصمة الاقتصادية.

وخلال الندوة قدم جان فرانسوا تروان (أستاذ بجامعة تور الفرنسية) مختلف أوجه التطور التاريخي، الذي شهدته عملية النقل الجماعي بالدارالبيضاء، من خلال إجراء مقارنة بين الدارالبيضاء ومدينتي الجزائر العاصمة، وتونس العاصمة.

وركز على اختيار المترو والطرامواي والشبكات الجهوية السريعة باعتبارها وسائل للتنقل بهذه المدن، وتوقف بعد ذلك عند الوضعية الخاصة بكل مدينة، لافتا إلى أن تونس كانت الأقدم من خلال إنشاء وسيلة نقل خاصة بها عبارة عن طرامواي، في حين شغلت الجزائر مترو خاص بها في سنة 2011، فيما أطلقت الدارالبيضاء وسيلة نقل متمثلة في 12 دجنبر 2012.

وقال الباحث إن هذه المدن، التي شهدت نموا كبيرا في نسيجها الحضري والعمراني خلال العقود الأخيرة، شهدت في الوقت ذاته زيادة كبيرة في أعداد سكانها، وهو ما حتم توسيع شبكاتها في مجال النقل الحضري.

وبشأن الدارالبيضاء اعتبر المحاضر أن تجربة الطرامواي كللت بالنجاح، لكن هذه التجربة تحتاج على المدى القصير إلى وسائل أخرى مكملة للتغلب على مختلف الحاجيات المتعلقة بالتنقلات الحضرية.