ضبط مفتش للتعليم، الثلاثاء الماضي، أستاذا وهو متلبس بإلقاء الدروس داخل مؤسسة للتعليم الخصوصي بالعرائش، تاركا حصته بمؤسسة عمومية، مهملا بذلك عمله الذي يتلقى عنه أجرا شهريا.
الخبر الذي أصبح حديث مجالس نساء ورجال التعليم بالعرائش، يفيد بأن أستاذ الرياضيات الذي اشتهر بتدريسه للساعات الإضافية، ترك حصة تلاميذه بثانوية سيدي محمد بن عبد الله، والتحق بمؤسسة خصوصية، لتدريس حصة هناك مقابل مبلغ 300 درهم، فوصل الخبر إلى مفتش المادة، ليلتحق بعين المكان، حيث ضبط الأستاذ متلبسا.
وبينما يتداول الرأي العام بالعرائش، واقعة ترك الأستاذ لحصة تلاميذه، والتحاقه بمؤسسة خصوصية، علمت "أحداث أنفو" أن المديرية الإقليمية للتعليم لم تتوصل إلى حدود صباح الاثنين، بأي "تقرير" في الموضوع، لأن المفتش لم يجرِؤ على إنجازه، لكونه قام بمهمة المراقبة بطريقة غير قانونية، إذ يفترض عليه أن يكون ضمن لجنة، حيث ربطت الجريدة اتصالا بالمدير الإقليمي لتوضيح الأمر، لكن هاتفه كان خارج التغطية.
ورغم الضجة التي خلفها تصرف الأستاذ، ومعه المفتش، لم تصدر المديرية الإقليمية للتعليم بالعرائش، إلى حدود صباح اليوم الاثنين، بعد أسبوع كامل، أي بلاغ للرأي العام، لتكذيب الخبر، أو تأكيده وبذلك توضيح المساطر المتخذة، في واقعة تندرج ضمن فساد بعض رجال التعليم، الذين أفسدوا منظومة التعليم بشكل عام.