AHDATH.INFO
أكد كل من وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، والسفير الألماني المعتمد بالرباط، غوتيس شميت بريم، على تطور علاقات التعاون والشراكة بيت المغرب وألمانيا.
وقال الرباح، إن العلاقات الثنائية المغربية – الألمانية "في تطور مستمر في مجالات متعددة وخاصة المجال الطاقي المرتبط بشكل أساسي بالطاقات المتجددة ".
وزاد الرباح، الذي كان يتحدث في افتتاح ورشة إعلامية حول موضوع" الإعلام من أجل مستقبل متجدد" نظمتها وزارته الخميس 7نونبر 2019بالرباط، موضحا أن التعاون المغربي -الألماني في مجال الطاقات المتجددة تجسده عدد من المشاريع النموذجية .
وهو ما عاضده السفير الألماني وهو يشيد بالاستيراتيحيك الطاقية للمغرب، الذي قال إنه "شريك استيراتيجي" لبلاده وخاصة في ما يتصل بالانتقال الطاقي، الذي تباشره بلده مثلها مثل المغرب في إطار وفاء البلدين بالالتزاماتهما الدولية على مستوي التصدي للتغيرات المناخية والمبادرة والإسهام في تنمية مستدامة .
وساق السفير الألماني المحطة الطاقية لورزازات كنموذج " للتعاون المغربي الألماني الناجح ".
ومن جانبه، دعا عزيز الرباح إلى تعزيز التعاون وتوسعيه بل والمرور إلى " مرحلة جديدة" وفق قوله .
ولفت الرباح إلى وجود مجموعة من الإتفاقيات في إطار التعاون الثنائي المغربي -الألماني أنتجت اشتغالا هاما مشتركا في مجال النجاعة الطاقية بفضل هذا التعاون، إضافة إلى برنامج إطار. وأشار الرباح إلى دعم ألمانيا من خلال، مؤسسة التعاون الدولي GIZ، لإحداث المركز المغربي للتغيرات المناخية C4، الذي تحول إلى بنية إفريقية متخصصة في التصدي للتغيرات المناخية.
وشدد الرباح على جودة التعاون المغربي الألماني، حيث اعتبر البلدين، اللذان يجمعهما برنامج عمل مشترك في إطار الشراكة الطاقية، بوصفهما من قادة عملية الانتقال الطاقي واشتغالهما معا من أجل مستقبل مستدام في أفق 2050، ( اعتبر أن المغرب وألمانيا) مدعوان إلى تعزيز التعاون في المجالات الصناعية في مجال الطاقة، والبحث العلمي المشترك والتعليم والتكوين المتخصص في المهن المرتبطة بالطاقات المتجددة.
وتنظم وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بتعاون مع الوزارة الألمانية في الطاقة، ورشة تواصلية تحت عنوان "الإعلام من أجل مستقبل متجدد" بحضور عدد من المسؤولين والخبراء المغاربة والألمان. وقد عرف اللقاء توقيع اتفاقية تفاهم تتعلق بتطوير طرق إنتاج المواد الصيدلانية المشعة. وذلك برئا