مجتمع

الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية تراسل العثماني

أحداث أنفو الخميس 14 نوفمبر 2019
IMG_0408
IMG_0408

AHDATH.INFO

المساعدون الإداريون الذين يزاولون أصعب وأهم المهام داخل الجماعات الترابية يواجهون وضعية صعبة، وهم المنتمون للوظيفة للعمومية ويمثلون قرابة 90في المائة من مجموع المساعدين الاداريين بالادارت العمومية، ويعتبرون الركيزة الأساسية في استمرار أداء الجماعة الترابية لمهامها، يشعرون بالحكرة اليوم، بعد أن استثنوا من مرسومين هامين صدرا سنة 2010 حسنا من وضعية العاملين بالجماعات التربية.

المعطيات الواردة في بلاغ الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية تظهر حجم المعاناة لهذه الفئة، والتي تشكل العينة الأقل دخلا داخل الجماعات الترابية ، في الوقت الذي تسند لهم مهام من اختصاص أطر أخرى، وعادة ما تجدهم حاضرين داخل ردهات الجماعات بحيوية، لارتباطهم بالمواطنين ومصالحهم بشكل مباشر، وكل غياب لهم يصيب الجماعة بالشلل.

وذكرت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية رئيس الحكومة بوضعية المساعدين الاداريين الذين بقوا في السلم السادس بعد استثنائهم من الترقية التي شملت بالمساعدين التقنيين بقرار من الحكومة لتجمد وضعيتهم المزرية ، ويقبر أمل تحسين وضعهم الاداري عبر التدرج المهني المشروع.

وطالبت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني  دعوة وزيرالاقتصاد والمالية وتحدث الادارة ، لإنصاف «المساعدين الإداريين ضحايا المرسومين ، وذلك عبر تعيين المساعدين الاداريين في السلم الثامن منذ صدور المرسومين بزثر إداري على الأقل، وحذف السلم السابع الذ قضى على مكتسبات هذه الفئة، واستفادتهم من التعويض الخاص بالأعمال الشاقة والملوثة.

كما طالبت الجمعية بتصحيح تاريخ ترسيم المساعدين الإداريين المؤقتين بزثر رجعي وإدري وماليو، واستفادة المساعدين الاداريين من نفس تعويض القيا بالمهام خارج مقر العمل، مثل الأطر العليا والمتوسطة، بحكم أن كلا الفئتين تتكبدان نفس مصاريف التنقل والأكل والمبيت.