مجتمع

بعدالاستماع للمندوب الإقليمي والمديرة كشاهدين .. تأجيل ملف «مأساة فرح»

العربي الجوخ السبت 16 نوفمبر 2019
ابتدائية العرائش
ابتدائية العرائش

Ahdath.info

أجلت المحكمة النظر في قضية وفاة الحامل فرح، التي يتابع فيها طبيب توليد ومولدة في حالة اعتقال.

وأشعر القاضي، عادل بنسوسي، الدفاع والمتتبعين بعدم جاهزية الملف، لعدم توصله بالشرح المدقق من قبل البروفيسور بنيعيش، الذي انتدبته المحكمة لإنجاز شروحات حول تقارير التشريح الطبي، والمفتشية العامة لوزارة الصحية، وتحديد مسؤوليات المتهمين بدقة متناهية، لكون الخبير كان خارج التراب الوطني، ليتم تأجيل البت في الملف إلى غاية 25 نونبر الجاري.

وفي انتظار توصل القاضي بشروحات دقيقة من الخبير، الذي طالب بتزويده بهاتف مديرة مستشفى للا مريم لإتمام البحث والتقصي، اقتصرت الجلسة على الاستماع للمندوب الإقليمي والمديرة كشاهدين في ملف ما أصبح يعرف بـ«شهادات المجاملة»، التي استفاد منها الطبيب المعتقل وزوجته التي تشاركه نفس الاختصاص، وتقدم المندوب بشكاية ضدهما إلى النيابة العامة، حيث حاصر القاضي الشاهدين بأسئلة دقيقة لرفع اللبس.

وتعذر على مديرة المستشفى الرد المقنع على سؤال حول ما إذا كان الطبيب قد وضع الشهادة الطبية قبل أو بعد إخباره برفض الإجازة التي طلبها، ليطالبها القاضي بإحضار السجل الخاص بتسجيل قبول ورفض الرخص، المتعلق بالطبيب لمعاينته من قبل المحكمة، لتنطلق شبه مواجهة بين الطبيب والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة.

ووجه القاضي أسئلة دقيقة للمندوب الإقليمي، حول الطبيب الذي يحق له إخضاع الطبيب بصفته مريضا لفحص الخبرة المضادة، وتوقيت القيام بها، ومن يعين اللجنة المعنية بالمراقبة الإدارية، وهي الأسئلة التي كررها الطبيب المعتقل بإلحاح، ليرد المندوب بتفصيل موضحا أنه وجه إنذارا إلى الطبيب وزوجته، للالتحاق بمقر العمل، ومنذ ذلك الحين أصبح غيابهما غير مبرر، وأن لا علاقة له بتوقيت إجراء الفحص الطبي المضاد لأنه تم بناء على تعليمات النيابة العامة، وكون المندوب الجهوي للصحة بطنجة هو من قام بتعيين أعضاء اللجنة.

وبعد قرابة 6 ساعات، تم بعد الساعة 12 من ليلة  الخميس/ الجمعة بدقائق، رفض تمتيع الطبيب والمولدة بالسراح المؤقت.