AHDATH.INFO
رغم الامتداد الجغرافي, والثقافة المشتركة, إلا أن ذلك ليس له أي وقع على المستوى الاقتصادي والتجاري والمالي بين الدول العربية, حسبما أشار إلى ذلك خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية,إن حجم التبادل التجاري العربي البيني يعد من بين أضعف النسب في العالم، حيث لا يتجاوز 7 في المائة مقارنة ب 65 بالمائة في أوروبا و49 بالمائة بين دول القارة الأمريكية.
السبب في ذلك, حسب المتحدث ذاته, يعود إلى استراتيجيات صناديق التمويل العربية التي تضع جزءا كبيرا من أموالها خارج الدول العربية، حيث توجد 50 في المائة من الاستثمارات العربية بالولايات المتحدة، و20 في المائة منها في دول الاتحاد الأوروبي، مقابل 11,2 في المائة فقط بالدول العربية.
ومقابل, ذلك أبرز حنفي بأن الأمر في حاجة إلى إرادة سياسية حقيقة من أجل رفع حجم التبادل التجاري البيني بين الدول العربية، إضافة إلى خلق البيئة الاستثمارية المواتية، خصوصا في مجال تحديث القوانين والبنية الأساسية والإجراءات الإدارية المعقدة.
هذا الضعف في الاندماج الاقتصادي والتجاري والمالي للدول العربية, ينضاف إلى الخسائر التي تكبدتها الدول العربية جراء التواترات السياسية,حيث بلغت هذه الخسائر نحو مليار دولار سنويا منذ العام 2011 فيما 22 مليون من ساكنة الدول العربية يعانون من البطالة،.