مجتمع

دفتر اليوميات وسيلة لتخفيف الضغط النفسي

وكالات الاثنين 18 نوفمبر 2019
mem
mem

AHDATH.INFO

ينصح علماء النفس مرضاهم بالإبقاء على دفتر يوميات يقولون إنه يمكن أن يكون وسيلة للتنفيس عن الضغوط النفسية وتجاوز صدمة نفسية، وهو ما يُطلق ملكة الإبداع ويعطي معنى للحياة.

وغالبا ما ينظر إلى الإبقاء على دفتر يوميات على أنه شيء يبدأ وينتهي في مرحلة المراهقة، والصورة النمطية هي لمراهقة تقول أسرارها لدفتر يوميات عليه زهور، ومزوّد بقفل.

وقال الطبيب النفسي هاورد فايسمان، الذي أسس مركز شيكاغو ستريس ريليف، إن “كتابة المذكرات تمنح الأشخاص رؤية.. يحدث هذا بالاتصال بالعقل الباطن. وبمجرد أن تضع القلم بين أصابعك أو بمجرد أن تلامس أناملك لوحة المفاتيح، تفتح هذه العملية الترابطية للعقل الباطن الذي يفتح الباب أمام الإبداع”.

وأوضح فايسمان أن دفتر اليوميات يمكن أن يساعد الأشخاص في التأقلم بمنحهم “رؤية من زاوية أعلى” لمشاكلهم، بدلا من رؤيتها من مستوى ميكروسكوبي.

وأضاف “عندما تكتب عن تفاصيل الضغوط النفسية والتحديات في حياتك، تقوم بتقليص حجم المشكلة حتى توسع رؤيتك”.

وأضاف المختص النفسي أنه خلال الفترات التاريخية أو الشخصية المضطربة وعندما تبدو الأمور خارجة عن السيطرة، يمكن أن تكون كتابة اليوميات وسيلة لتعزيز صوت المرء الداخلي، ما يسمح بـ“فترة صمت”، مؤكدا “أنها تقدم فترة هدوء للتفكير وهذا التفكير يوفر فرصة لتوفير الوقت والهدوء وهذه الوحدة الهادفة مهمة للغاية خلال أوقات الفوضى”.

وقالت ليزا بيدج، طبيبة علم النفس السريري في بارك ريدج بولاية إلينوي، إنها تشجع الجميع على كتابة اليوميات لأنها تساعد في تعزيز جهاز المناعة بحسب أحد الأبحاث. كما تستخدم كتابة اليوميات في عملها للمساعدة في تخفيف الضغط النفسي وقلة النوم.