مجتمع

أزيد من 2900 متفوق .. "استحقاق" تواصل دعم أبناء منخرطي محمد السادس الاجتماعية

سكينة بنزين الاحد 01 ديسمبر 2019
2
2

AHDATH.INFO

نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، حفل تكريم على شرف الدفعة 17 من مستفيدي منحة التفوق الدراسي "استحقاق"، وذلك يوم الخميس 28 نونبر بالعاصمة الرباط، بحضور المخترع المغربي رشيد اليزمي، وعدد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ورئيس مؤسسة محمد السادس.

 

المخترع المغربي رشيد اليزمي خلال حفل التكريم

الحفل عرف حضور أولياء أمور التلاميذ المتفوقين في الباكالوريا،إلى جانب ممثلي المنظومة التعليمية، في خطوة تروم تثمين جهود قطاع التعليم العمومي، بعيدا عن الصور السلبية التي ترافقه.

وتقدم منحة "استحقاق"، لأبناء منخرطي مؤسسة محمد السادس، الحاصلين على شهادة الباكالوريا بميزة حسن جدا، والمسجلين في إحدى الجامعات العمومية، أو المؤسسات الجامعية الخاصة المعترف بها من لدن الدولة، والذين بلغ عددهم هذه السنة 2919، تلميذا من مختلف المدن المغربية، 63 في المائة منهن إناث.

 

الوزير أمزازي يكرم أحد التلاميذ المتفوقين

 

ويحصل كل مستفيد على مبلغ 30 ألف درهم، يحول على دفعتين في السنة، طيلة ثلاث سنوات من الدارسة الجامعية . وقد توصلت المؤسسة هذا العام بأزيد من 3000 طلب ترشيح، احتلت شعبة العلوم التجريبية نسبة 71 في المائة، من مجموع الملفات المقبولة، بينما بلغت نسبة الملفات المقبولة في شعبة العلوم الرياضية، 21 في المائة.

وأوضح البلاغ الصادر عن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، أن المستفيدين من منحة "استحقاق" منذ إطلاقها سنة 2003، ناهز 12 ألف طالبا.

تجدر الإشارة أن منحة "استحقاق"، تعد من أقدم الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، لأبناء منخرطيها المتفوقين دراسيا، تشجيعا لهم على مواصلة التحصيل العلمي بتفوق.

 

 

وفيما يخص نسخة "استحقاق"، لسنة 2019، سجل تقارب في نسبة طلبات الترشيح بين القطاعين العام والخاص، حيث بلغت نسبة الطلبات القادمة من التعليم العمومي 55 في المائة، بينما بلغت نسبة التعليم الخاص 45 في المائة.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات، لائحة المستفيدين وفق التقسيم الجغرافي، حيث بلغ عدد المستفيدين 604، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة ب 512 طلب.

واختار 28 في المائة من المستفيدين متابعة دراستهم العليا بالأقسام التحضيرية، بينما توجه 22 في المائة نحو مدارس المهندسين، في الوقت الذي فضل 20 في المائة من المستفيدين وجهة الطب والصيدلة.