مجتمع

"يونسكو" تشيد بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تعليم الكبار

سكينة بنزين الخميس 05 ديسمبر 2019
061ea86b-9903-4c5c-b053-197cda94b756_16x9_1200x676
061ea86b-9903-4c5c-b053-197cda94b756_16x9_1200x676

AHDATH.INFO

سلط التقرير الدولي الرابع لليونسكو، الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال تعليم الكبار، بناء على المعطيات التي تقدمت بها 159 دولة، موضحا أن المغرب تمكن من تحسين وصول المرأة لبرامج تعليم الكبار، اعتمادا على برامج  تركز على تنمية المهارات السوسيو اقتصادية.

التقرير الذي توصل به موقع "أحداث أنفو" حذر من التكلفة الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبط بغياب تكافؤ الفرص، كما أشار إلى دور المجالس الجهوية في تمويل برامج محو الأمية ضمن الخطط التنموية في المغرب، مذكرا بالتعهد الذي قدمته الحكومة المغربية، بتقديم الدعم اللازم للوكالة الوطنية لمكافحة الأمية، لتحسين معدل القراءة في المغرب.

ورغم الجهود المبذولة من طرف الدول، لا تتجاوز نسبة المشاركين في برامج تعليم البالغين، بثلث البلدان 5 في المائة من المستفيدين الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة، وهو ما يشكل عائقا أما التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وأوضحت النتائج أن البالغين في وضعية إعاقة، والمسنين، واللاجئين، والمهاجرين، والأقليات في مقدمة المحرومين من حق التعليم، مما يتطلب تغييرات وجهودة كبيرة من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، وعليه قدم التقرير الدولي ست توصيات أساسية، في مقدمتها توفير بيانات أكثر دقة، خاصة في البلدان المنخفضة الدخل، والمناطق المهمشة، مع الدعوة إلى زيادة الاستثمار في تعليم الكبار وتعليمهم من قبل الحكومات وأرباب العمل.

التقرير دعا أيضا الدول المانحة، إلى احترام التزاماتها بمساعدة البلدان النامية وإعادة توجيه تمويلها للتعليم لدعم تعليم الكبار والأطفال، كما حث على ضرورة إجراء المزيد من البحوث حول الموضوع.