AHDATH.INFO
في ظروف يشوبها الكثير من الغموض، لفظت طفلة، لم تتجاوز الرابعة من العمر، انفاسها امس الاربعاء بالمركز الاستشفائي بخنيفرة لحظات بعدما غادرت المركب الجراحي الذي كانت قد خضعت به لعملية جراحية بسيطة لإزالة اللوزتين.
وقد سبق للطبيب أن ضبط هو زوجته الطبيبة في واقعة أخرة، وهما بصدد اجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين لسيدة ادخلاها سرا للبلوك بدون إخبار إدارة المستشفى و لا طبيب التخدير الذي حضرت بدلا عنه زوجة الطبيب المتهم، التي تشتغل طبيبة للعيون بذات المستشفى، و هي من قامت بتخدير المريضة وكادت تتسبب في موتها بعدما اخطأت في جرعة البنج لولا تدخل طبيب الانعاش الذي كان متواجدا ساعتها صدفة بالمركب الجراحي ليتمكن في آخر لحظة من إنعاش المريضة و انقاذها من موت محقق كاد ان يتسبب فيه جشع الكوبل الطبيب المذكور..
و رغم توصل إدارة المستشفى و مندوبية الصحة بخنيفرة بتقرير من طبيب الانعاش يتهم فيه زميليه بإجراء عمليات جراحية سرية بالسبيطار العمومي، إلا أن الوزارة دارت عين ميكا و اختارت ات تغض الطرف عن ممارسات الكوبل الذي استمر في ممارسة تاگزارت في حق الخنيفريين الذين ترمي بهم الظروف إلى المستشفى الاقليمي، حيث انه ما كاد يمر العام على الفضيحة حت تم ضبط زوجة الطبيب و هي تجري عمليات جراحية سرية في ساعات متأخرة من الليل لمرضى تحوم شبهات حول ظروف إدخالهم إلى المستشفى لخطر حقيقي. و مرة اخرى و رغم توصل الادارة بتقارير في الموضوع فإنها لم تتحرك لوضع حد مسلسل العبث بأرواح الناس و سلامتهم الجسدية...
وضع مرشح لأن يستمر الى ما لا نهاية مادام هذا الكوبل الطبي يحظى بالحماية من المتابعة والمحاسبة.