ثقافة وفن

روبرت ريدفورت: لدي علاقة خاصة بالمغرب

نور الدين الزروري /تصوير العدلاني السبت 07 ديسمبر 2019
IMG-20191206-WA0040
IMG-20191206-WA0040

Ahdath.info

حظي النجم الأمريكي المقتدر روبرت ريدفورد بتكريم استثنائي يوم الجمعة الأخير, في إطار فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات, امتلأت عن آخرها. وكل نجوم الدورة من مختلف أنحاء العالم حرصوا على عدم تفويت مثل هذ اللحظة التاريخية بأن يكونوا جزء من الاحتفاء بفنان أسطورة, يمثل حالة استثنائية في كل شيء, حتى أن مسلمتا النجمة الذهبية للمكرم, الممثلة الفرنسية الإيطالية كيارا ماستروياني والمخرجة الفرنسية ريبيكا زلوطوفسكي, دعتا في كلمتهما إلى ضرورة ابتداع كلمة جديدة, عند الحديث عن روبرت ريدفور, تشمل كونه ممثلا ومخرجا وكاتبا ومنتجا ومدافعا عن البيئة والسينما المستقلة وموقعا على مسار استثنائي مجسدا في فيلموغرافية حابلة بالأعمال الناجحة.

تحت أمطار من فلاشات المصورين, ووقوف جميع الحاضرين وتصفيقهم الحار, جرى اسقبال النجم روبرت ريدفورت على خشبة المسرح, بدا متأثرا لهذا المشهد.

ووقف لهنيهات محدقا في كل هذا الحضور, ومحنيا له, أعضاء لجنة التحكيم انخرطوا بدورهم في هذا الاستقبال, ولم تقو رئيستهم النجمة السكتلاندية على التحكم في مشاعرها, ووقفت مصفقة وبحرارة.."أشكر الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد وأشكر الجمهور المغربي على حفاوة الاستقبال وإنه لشرف كبير ومتعة أن أكون معكم اليوم في مراكش".

و ذكر في كلمته بزيارة سابقة لمدينة مراكش, عام 2001 لتصوير فيلمه "سباي غايم" منذ ذلك الحين, "صارت لدي علاقة خاصة مع المغرب..أحب وأقدر ومجب بتنوعه وثرائه وثقافيته وتقاليده, وبما ان الإحساس هو أساس كل شيء أقول لكم بأنني أحسن بأنني في حالة جيدة بأن أكون معكم اليوم" يقول ريدفورد.

وكشف روبرت ريفورد جانبا يهم حياته العائلية, لما قال أنه تعود منذ طفولته على أجواء السرد القصصي, ولطالما سحر سماع كلمة "كان ذات يوم". وعودته إلى الوراء, لتسليط الضوء على هذه اللحظة تحديدا, إنما للتأكيد على أهمية السرد " إنه يوسع أهاننا, يفتتنا, يستفزنا, يلهمننا ويخلق أواصر الترابط في ما بينناّ يضوح روبرت ريدفورد.

وأبدى ريدفورد أسفه للظلام السائد في عالم اليوم, وحتى يساهم في تبديده ولو قليلا,وإشعال شمعة أمل "قمت بتأسيس "ساندانس إنستيتيوتّ منذ 38 عاما لتقديم الدعم للأصوات المستقلة في السينما والتي لا تجد مكانا لها في الثقافة المهيمنة" يؤكد بل فيلم "الرجل العجوز والبندقية".