ثقافة وفن

مهرجان الحكي الإفريقي يسدل الستار على فعاليات الدورة الثانية

متابعة السبت 14 ديسمبر 2019
IMG-20191214-WA0025
IMG-20191214-WA0025

Ahdath.info

عرفت أروقة ستة عشر مكتبة بلدية تابعة لجماعة الدارالبيضاء على مدى أسبوع عروض في فن الحكاية تابعها عدد كبير من زوار المكتبات و المؤسسات التعليمية اطفالا و شباب .

حيث عرفت الدورة مشاركة فنانين مغاربة و أفارقة متخصصين في فن الحكاية و الموروث الشعبي، ابرزهم الفنان اماساما كريستيان و الفنانة حفيدة حمود ، الفنان حسن صومود،مصطفى صبحي و الفنانة الضاوية الناصري.

فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الحكي الإفريقي تحث شعار “الحكاية بين الموروث والمتخيل”، اعطى انطلاقتها عمدة مدينة الدارالبيضاء عبد العزيز العمري رفقة رؤساء مقاطعات كل من الصخور السوداء وعبد المالك لكحيلي نائب رئيس مجلس المدينة و المكلف بالتنشيط الثقافي.كما حضر الحفل عدة فعاليات ثقافية و فنية.

المهرجان يجدد لقاءه الثقافي مع الأوساط الفنية المحلية في إطار فعاليات مهرجان الحكي الإفريقي المقام تحت شعار دال على شتى المستويات والأصعدة: ” الحكاية بين الموروث والمتخيل”.

محفل فني وإبداعي يندرج ضمن محاور المخطط الثقافي الذي أعده المجلس الجماعي للمساهمة الفعلية في الارتقاء بكل روافد وأشكال الثقافة العالمة والشعبية في الآن معا.

في ضيافة هذه النسخة الثانية، ستشهد مختلف المكتبات التابعة لجماعة الدار البيضاء عدة حلقات سردية و فرجوية من تأطير وتنشيط صفوة من الحكواتيين البارعين في هذا الصنف الأدبي المنفرد الذين سخروا محكياته البليغة لترسيخ قيم الحوار والتبادل والمواطنة.

كما ستنفرد فعاليات هذه الدورة الجديدة بتكريم مجموعة من الرموز الثقافية والفنية المشهود لها بالفعالية والريادة ونكران الذات، وذلك بناء على ما تقتضيه ثقافة الاعتراف وفضيلة العرفان والامتنان.

بهذا المهرجان يؤكد مجلس جماعة الدار البيضاء عزمه على مواصلة مسار تفعيل الخيار الثقافي التنموي الذي سيساهم لا محالة في الرفع من رصيد الرأسمال اللامادي إدراكا منه لحجم التحديات التي تواجهه والتي تستلزم تثمين المبادرات الابداعية الخلاقة وإبراز أشكالها الإبداعية واختياراتها الأسلوبية التي تراهن على التجريب والتحديث.

ويعتبر مهرجان الحكي الإفريقي بالدار البيضاء من أبرز محاور برنامج عمل الجماعة الذي ارتضاه المجلس ، عن وعي و تبصر ، لدعم عدة تظاهرات فنية وازنة تستهدف القرب و التبادل و الإدماج.

في هذا الإطار، تبنى المجلس مقاربة جديدة لشؤون الهجرة و قضاياها العامة عبر العمل الثقافي المنفتح و المتعدد، إذ ستستضيف مدينة الدارالبيضاء أياما موضوعاتية و تحسيسية حول إدماج المهاجر في النسيج المجتمعي المغربي عبر مختلف الممارسات الثقافية.

كما أن الجماعة منخرطة بشكل فعلي في مشروع المدن المضيفة لتفعيل برامج تبادل الخبرات ، و تقاسم التجارب ، و تعزيز القواسم المشتركة بين الدول و الشعوب الصديقة و الشقيقة. تساهم كل هذه البرامج الثقافية و غيرها في تثمين صورة الدار البيضاء كقطب رائد في التنمية الثقافية المندمجة و المستدامة.