السياسة

رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية يستقبل رئيس مجلس النواب

متابعة السبت 14 ديسمبر 2019
IMG-20191214-WA0006
IMG-20191214-WA0006

Ahdath.info 

في إطار دورية اللقاءات البرلمانية المنتظمة بين ممثلي الشعب المغربي والفرنسي، ينعقد المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي في دورته الرابعة بالعاصمة باريس يومي 13 و 14 دجنبر 2019، حول موضوعين مركزيين: الديبلوماسية البرلمانية في وجه التحديات العالمية،والمغرب وفرنسا شريكان لضمان الأمن والتنمية في افريقيا، بمشاركة  الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب د Richard FERRANDرئيس الجمعية الوطنية، ود Gérard LARCHER رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، و عبد الصمد قيوح الخليفة الاول لرئيس مجلس المستشارين، بالإضافة الى رؤساء ورئيسات الفرق والمجموعات النيابية ورؤساء لجن الخارجية ومجموعة الصداقة المغرب فرنسا بالمجالس الأربعة، وبحضور سفير جلالة الملك بالجمهورية الفرنسية شكيب بنموسى.

وبموازاة هذا اللقاء استقبل الحبيب المالكي من طرف نظيره الفرنسي د Richard FERRAND رئيس الجمعية الوطنية بالقاعة الشرفية للجمعية. وبالمناسبة، عبر رئيس مجلس النواب عن شكره الكبير لنظيره الفرنسي على حفاوة الاستقبال وصدقه، ما يترجم عمق العلاقات الثنائية على مختلف الاصعدة، منوها بمسار التعاون بين المؤسستين خدمة للقضايا المشتركة.

وخلال هذا اللقاء دعا الحبيب المالكي الى تعزيز عمل مجموعتي الصداقة بين المجلسين باعتبارها آلية ناجعة تسمح لممثلي الشعبينبالمجلسين للتشاور وتبادل الآراء في مواضيع وقضايا ذات الأولية في الاهتمام المشترك.

ولذلك اقترح المالكي ان يكون اللقاء بين المجموعتين سنويا. 

كما أكد رئيس مجلس النواب على أهمية التوقيع على مذكرة تفاهم تنص على العمل المكثف والمنتظم وعن قرب بين المؤسستين التشريعيتين، وهو ما من شانه ان يترجم التفاهم الكبير والتطابق في وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والعالمية.

وجدد رئيس مجلس النواب الدعوة الى نظيره رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية من أجل القيام بزيارة صداقة وعمل لبلادنا.

هذا اللقاء كان مناسبة لاستعراض اوراش الإصلاح المتعددة التي تميز المرحلة الحالية من تطور المغرب، وفِي هذا الصدد ثمن السيد المالكيالمجهود الاستثماري الفرنسي خاصة ما يخص صناعة السيارات والانجاز الكبير لأول قطار فائق السرعة بالقارة الافريقية.

من جانبه، عبر  Richard FERRAND عن سعادته بانعقاد الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني الفرنسي المغربي بباريس، واعتبر ان علاقات الأخوة بين البلدين وبين المؤسستين ضاربة في العمق، تدعم العمل بشكل مشترك من اجل رفع التحديات وانتهاج حلولواقتراحات في مصلحة البلدين على مختلف الاصعدة وبناء على أساس الربح المتكافئ.

وبالنسبة لما تقدم به رئيس مجلس النواب، أكد Richard FERRAND على انخراطه الكلي سواء على مستوى إعطاء اهتمام اكبر لمجموعتي الصداقة وتبادل الوفود البرلمانية والاداريين والخبراء، او ما تعلق بتوقيع مذكرة التفاهم بين المجلسين.