AHDATH.INFO
أنهت الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي ببنسودة، جلسات البحث القضائي في قضية الاتهام بتعذيب شكير محمد، 41 سنة، السجين سابقا بسجن راس الماء .
واتهم السجين السابق، في شكايته، سبعة موظفين برتب مختلفة يعملون بذات السجن، بتعديبه.
وأفادت مصادر موثوقة أن الضابطة القضائية أنهت يوم السبت المنصرم الاستماع إلى الموظفين السبعة المذكورة أسماؤهم بشكايتي السجين.
وبذلك تكون قضية تعريض السجين للتعذيب وهتك عرضه بواسطة عصا خلال مدة قضائه عقوبة سالبة للحرية بسجن راس الماء، عقابا له على رفضه العدول عن الإضراب عن الطعام احتجاجا على إهانته من طرف موظف بالسجن خلال إجرائه مكالمة هاتفية مع أحد أقاربه، قد وصلت إلى نهايتها بعد الاستماع إلى جميع المشتبه فيهم المشار إليهم في شكايتي السجين.
وكان الوكيل العام باستئنافية فاس قد قرر إخراج الشكايتين من الحفظ بطلب من المشتكي بعد مغادرته السجن بتاريخ 25 أبريل المنصرم، وأعطى تعليماته للضابطة القضائية للدرك الملكي بفتح بحث قضائي في موضوعهما بتاريخ 26 نونبر المنصرم.
يشار إلى أن السجين السابق المتحدر من من جماعة لقصير التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحاجب، كان يقضي عقوبة حبسية في قضية جنائية وتعرض للتعذيب وهتك عرضه بواسطة عصا داخل زنزانة انفرادية من طرف مجموعة من الموظفين بعد تجريده من ثيابه وتكبيله حسب شكايتي السجين السابق.