مجتمع

فاس.. افتتاح ندوة دولية حول العلوم الاجتماعية والصحة

و م ع الخميس 19 ديسمبر 2019
58e3c61a7f7f6947629120
58e3c61a7f7f6947629120

AHDATH.INFO

افتتحت اليوم الخميس بفاس أشغال الدورة السابعة للندوة الدولية حول العلوم الاجتماعية والصحة في موضوع "الصحة، التكفل والهجرة في إفريقيا".

وسيتناول اللقاء المنظم من طرف جامعة سيدي محمد بن عبد الله والجامعة الدولية للرباط ومعهد البحث حول السرطان موضوع التكفل الطبي لدى المهاجرين بإفريقيا عموما ولدى مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء بالمغرب، على وجه الخصوص.

وفي كلمة بالمناسبة ، أكد مدير مختبر التنمية الاجتماعية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ظهر المهراز محمد عبو أن هذا المؤتمر مخصص أولا للأشخاص المصابين بالسرطان في إفريقيا الذين يعانون في صمت، مضيفا أن هذا المرض يمثل مشكلة حقيقية للصحة العامة ويؤثر على أعداد متزايدة من الأفراد.

وقال إن هذا المؤتمر يركز على المهاجرين الذين يعانون بأشكال متعددة من الضعف والتمييز والمشاكل الصحية.

من جانبه قال مدير معهد البحث حول السرطان كريم أولديم إنه من الضروري إدخال البعد السوسيلوجي بمنهج متكامل في التكفل بداء السرطان، مشيرا إلى أن هناك حوالي 50 الف إصابة سنويا بهذا الداء الفتاك يتم إحصاؤها في المغرب.

وأضاف أن هذا المرض يتطلب مقاربة من علماء الاجتماع لتطوير الحلول الاجتماعية المتعلقة بالسرطان والبحث عن حلول للسياسات العامة في المجال الصحي من أجل رعاية أفضل للمصابين.

وتنكب الندوة التي يشارك فيها جامعيون وخبراء من مختلف المشارب، على مناقشة إشكاليات الفوارق الاجتماعية في الولوج لعلاجات السرطان ومقاربة مشكلات التكفل الطبي من مختلف جوانبه بغرض اقتراح استراتيجيات للتغطية الصحية متكيفة مع مختلف السياقات السوسيو مهنية الإفريقية.

وتتمحور مناقشات الندوة حول "الصحة والتكفل: دراسة حالات مرضى السرطان"، "الصحة، التمثلات والدعم السيكولوجي لدى مرضى السرطان"، "صحة المهاجرين في إفريقيا ومنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط"، ثم "صحة أفارقة جنوب الصحراء بالمغرب".

وتلامس مداخلات المشاركين مواضيع أخرى من قبيل "الفوارق الترابية في الصحة وتأثير 'الراميد' لدى مرضى السرطان في فاس وخنيفرة"، "مكافحة الفوارق الطبية من خلال ولوج علاجات الأنكولوجيا في فاس ومكناس" و"مسلسل ولوج العلاجات الطبية للمهاجرين على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس" وغيرها.