AHDATH.INFO
الفاتيكان, 25-12-2019 - دعا البابا فرنسيس في رسالته إلى "المدينة والعالم" بمناسبة عيد الميلاد الأربعاء الأسرة الدولية إلى "ضمان الأمن في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا".
كما تحدث الحبر الأعظم في ساحة القديس بطرس عن "العديد من الأطفال الذين يعانون من الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط وفي مختلف بلدان العالم" متمنيا بشكل خاص "الراحة للشعب السوري الحبيب الذي ليس بوسعه بعد أن يبصر نهاية أعمال العنف التي مزقت البلاد خلال هذا العقد".
وعبر البابا عن أمله بان تتحرك "ضمائر الرجال ذوي النية الحسنة".
كما دعا "الحكومات والمجتمع الدولي إلى إيجاد حلول تضمن الأمن والتعايش السلمي لشعوب المنطقة" التي حان انتهاء معاناتها.
كما توجه البابا برسالة "دعم للشعب اللبناني، للخروج من الأزمة الحالية واستعادة مهمته كرسول للحرية والتعايش بانسجام".
وأشار، كعادته لدى تناوله مناطق النزاع في العالم، إلى ان سكان الأراضي المقدسة "نتظرون أياما من السلام والأمن"، مشيرا إلى "التوترات الاجتماعية" في العراق و "الأزمة الانسانية المتفاقمة في اليمن".
وأسف البابا لكون العديد من دول القارة الأميركية "تمر بفترة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي"، وصلى الحبر الأعظم في صلاته لعيد الميلاد "لتشجيع الشعب الفنزويلي الحبيب المنهك بسبب التوترات السياسية والاجتماعية وضمان حصوله على المساعدة التي يحتاج اليها".
كما شجع الجهود المبذولة في هذه المنطقة "لتعزيز العدالة والمصالحة" والتغلب على "مختلف أشكال الفقر التي تسيء إلى كرامة الجميع".
وأعرب البابا عن أمله في تحقيق أوكرانيا آمالها بإيجاد "حلول ملموسة لإحلال سلام دائم".
وحول القارة الأفريقية حيث يسود "العنف والكوارث الطبيعية والحالات الطارئة الصحية" أعرب عن دعمه "جميع من يتعرض للاضطهاد بسبب عقيدته الدينية، وخاصة المبشرين والمؤمنين المخطوفين".
وندد بأعمال "الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية، وخاصة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا".
كما دعا إلى إحلال "السلام لدى السكان الذين يقطنون في المناطق الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، المنهكة بالصراعات المستمرة".