السياسة

في كتاب جديد.. والد كارلوس غصن قتل قسيساً كان يعشق صباح

متابعة الجمعة 10 يناير 2020
Capture d’écran 2020-01-10 à 12.30.02
Capture d’écran 2020-01-10 à 12.30.02

AHDATH.INFO

قالت الفنانة الراحلة صباح في مذكراتها المنشورة على  مجلة "الشبكة" اللبنانية، أن لبنانياً اسمه جورج غصن، حرمها من أحدهم كان مهووسا بحبها، وكان يمكن أن يتزوجها.

ونقل موقع العربية أن اللبناني بولس مسعد كان راعيا في خمسينات القرن الماضي بأبرشية في القاهرة، وكانت صباح تتردد عليها، إلا أن جورج غصن قتله في 1960 بلبنان بعد خلاف بينه وبين جورج غصن، فاعتقلوه وحكموا عليه بالإعدام، ثم خففوه إلى 15 سنة سجنا، وبعدها عاش غصن في البرازيل، حيث توفي في 2006 ودفنوه في مقبرة بمدينة ريو دي جنيرو، وترك أرملة و4 أبناء.. أحدهم هو الشهير كارلوس غصن.

وقالت صباح في الحلقة العاشرة من مذكراتها، إنها كانت تتردد على الأبرشية في حي شبرا بالقاهرة "وكان أحد رعاتها المرحوم الأب بولس مسعد الذي قتل في 1960 على طريق "مجدل" بلبنان، واتهموا بقتله كلا من الصيرفي جورج غصن وسليم عبد الخالق"، وقالت إنها أصبحت تستعذب لقاءه، مع ذلك أخبرته أن في حبه صعوبة "فعصر قلب أبونا العذاب، وطلب نقله من القاهرة للبنان، وكنت أتصور كل شيء في هذه الحياة إلا أن أغيب عنه 15 سنة، فأعود لأجده مقتولا على درب مهجور في إحدى قرى لبنان" وفق روايتها.

وبعد 60 سنة تقريبا،  قالت مجلة Le Nouvel Observateur الفرنسية، أن مراسلها في اليابان، ريجي أرنو، أجرى تحقيقا حول مقتل ذلك الراهب في لبنان، سيضمه في كتاب يصدره في 5 فبراير المقبل باسم "الهارب" عن كارلوس غصن، ويتحدث في فصل منه عن قاتله والد الرئيس السابق لتحالف نيسان- رينو، مستندا إلى ما ذكرته صحيفةL’orient الصادرة في الستينات بالفرنسية في بيروت عن الجريمة.

وكان كارلوس غصن، ولا يزال، يتجنب الحديث دائما عن أبيه، ويكثر الحديث عن جده، وفي كتاب أصدره عن نفسه باسم "مواطن من العالم" يذكر أن والده عاش في البرازيل "وكان يجني الكثير من المال لينقل عائلته إلى دولة أخرى، حيث التعليم جيد وظروف الحياة أسهل".

إلا أن الحقيقة مختلفة في الواقع، لأن والده كان سجينا حتى 1975 في لبنان، عن جريمة ارتكبها في إبريل 1960 حين كان عمره 37 تقريبا، فيما كان عمر ابنه كارلوس 6 أعوام فقط.