السياسة

الاحتجاجات تتمدد في مدن إيران ورأس خامنئي أبرز شعارات الطلبة

متابعة الثلاثاء 14 يناير 2020
thumbs_b_c_6162996df7a3bf465f77bac87d2ce90e
thumbs_b_c_6162996df7a3bf465f77bac87d2ce90e

AHDATH.INFO

تتواصل الاحتجاجات في عدد من المدن الإيرانية على خلفية اعتراف الحرس الثوري بإسقاط الطائرة الأوكرانية حيث تجمع  العشرات من الطلبة الغاضبين في جامعة "بهشتي" بطهران وجامعة إصفهان الصناعية مرددين شعارات وصفت بالجريئة ضد مرشد الجمهورية علي خامنئي والحرس الثوري.

وانتقلت الاحتجاجات التي تركزت بشكل أساسي في كبرى الجامعات الإيرانية إلى الشوارع، ونشر النشطاء صورا تظهر حشودا كبيرة في شارع آزادي وسط العاصمة تهتف ضد مرشد الجمهورية علي خامنئي.

كما شهدت بعض المدن مظاهرات مماثلة منها: إصفهان ويزد وسمنان وقزوين ودامغان وشاهرود(وسط) وشيراز والأهواز (جنوب) وسنندج وكرمانشاه (غرب) ومشهد (شمال شرق) وبابل وكركان وأمل (شمال) البلاد.

وأظهرت صور نشرها رواد شبكات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا لقوى الأمن في العاصمة طهران على وقع غضب شعبي متواصل لمقتل العشرات من المواطنين الإيرانيين والأجانب في حادث إسقاط الطائرة بعد ما ظلت السلطات تنفي مسؤوليتها لعدة أيام.

وركزت الشعارات التي أطلقها المحتجون على مرشد الجمهورية علي خامنئي ومن الشعارات التي ترددت:" الطلبة يقظون إنهم يكرهون السيد علي (في إشارة إلى المرشد) و"الموت لولاية الفقيه" و"الموت للديكتاتور" و" نطالب باستقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة" و" عارنا هو قائدنا الجاهل".

كما شملت الشعارات مواقف ضد قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية الأسبوع الماضي في العراق حيث ردد طلبة جامعة شريف الصناعية بطهران شعار:" سليماني قاتل وقائده جاهل."

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد فترة قليلة من موجة احتجاج على ارتفاع أسعار البنزين، قوبلت بقمع عنيف، في نوفمبر 2019.

وأشارت تغريدات على "تويتر"،  إلى أن عشرات المحتجين احتشدوا لليوم الثاني على التوالي مرددين هتافات مناهضة للسلطات.

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، ذكرت السبت أن المتظاهرين مزقوا صوراً لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الذي قتلته واشنطن في ضربة بطائرة مسيرة في العراق في 3 يناير.

وعرضت الوكالة التي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها مقربة من الحرس الثوري صوراً لمجموعة من الناس وصورة ممزقة لسليماني. وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.

وأظهرت لقطات مصورة على "تويتر" محتجين يطالبون باستقالة المرشد الإيراني علي خامنئي بسبب هذه الكارثة.