أمنا الأرض

القنيطرة "تقتلع" أشجارها و أصوات جمعوية تطالب الجماعة بالتوضيح

سكينة بنزين الثلاثاء 14 يناير 2020
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد موجة الغضب التي أثارتها عمليات اقتلاع أشجار عدد من شوارع مدينة القنيطرة، التي وصفها عدد من الناشطين بأنها غير مبررة وجريمة بيئية، تقدمت جمعية أوكسجين للبيئة والصحة، باستفسار إلى جماعة القنيطرة، تطالب فيه بتوضيحات تفصيلية حول الموضوع.

مراسلة الجمعية التي المستندة على  الفصل 72 من الدستور الذي ٌنص على حق الحصول على المعلومات الموجودة فًي حوزة الإدارة العمومٌية، والهٌيئات المكلفة بمهام المرفق العام، والقانون رقم 13-31 المنظم له، طالبت الجماعة بتوضيح سبب اقتلاع أشجار التصفٌيف والأشجار التًي سيٌتم غرسها والتًي سٌيتم الاحتفاظ بها، وكذا المشارٌيع المبرمجة للتهٌيئة فًي بعدها الأخضر وطبٌيعة الأشجار المعدة لنفس الغرض بتراب مدٌينة القنٌيطرة.

الجمعية انتقدت أيضا اختيار الجماعة خطوة تعميم غرس أشجار النخيل بنوعيها الواشينطونيا والفينيكس الغير ملائمين لمدينة القنيطرة، موضحة في البلاغ الذي توصل به موقع " أحداث أنفو"، أنها  "وضحت للجماعة الأهمية القصوى للأشجار في توفير راحة السكان والتقليل من سرعة الرياح والحماية من انجراف التربة وحماٌية البنايات والتجهيزات التحتٌية ودوها الكبير فًي الحد من آثار الاحتباس الحراري وذلك وفقا لاتفاق بارٌيس للمناخ المبرم عام 2015 "

وبررت الجمعية غضبها من خطوة الإجهاز على أشجار المدينة، بكونها "ثروة بيئية وجمالٌية للمدينة تعود إلى عشرات السنٌين، و هًي تدل على العمق الحضاري لمدينة القنيطرة و جزء من هويتها البصرية والتاريخية، وأن عمليات تأهيل المجال الحضري لا يمكن أن يكون على حساب بيئة المدينة وهويتها البصرية وذاكرتها العمرانيٌة."