AHDATH.INFO
أعطت وزارة الطاقة والمعادن الضوء الأخضر لشركة "ساوند إنرجي" لمد أنبو لنقل الغاز المكتشف بالمنطقة الشرقية. الشركة البريطانية الشهيرة في التنقيب عن النفط والغاز, كشفت عبر موقعها الإلكتروني, بأن الوزارة رخصت لها للقيام بدراسة حول آثار هذا الأنبوب على الصعيد البيئي .
وسيمكن هذا الأنبوب الممتد على طول 120 كلم من نقل الغاز من "تندرارة", المنطقة التي اكتشفت بها كميات مهمة من الغاو إلى القارة الأوروبية, عبر خط أنابيب المغرب العربي, التي تصدر عبره الجزائر غازها نحو القارة الأوربية مرورا بالمغرب.
وقبل ذلك ترتقب الشركة عقد جلسة عمل مع الوزارة الوصية أواخر شهر يناير,وذلك بعد لقاء أولي تم خلاله التداول حول التداعيات البيئية للأنبوب المنتظر.
وكانت الشركة الحاصلة على امتياز الاستغلال والتسويق, قد وقعت قبل الآن مذكرة تفاهم مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب, لتزويد المحطات الكهربائية للمكتب لعشر سنوات على الأقل.
وبموجب هذا الاتفاق, سيحصل المكتب على 300مليون متر مكعب سنويا على الأقل، وذلك لمدة 10 سنوات، وهو ما يعادل 3ملايير متر مكعب على الأقل.
بل إن مصادر سبق أن كشفت بأن يشرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في استقبال أولى شحنات غاز تندرارة، أما أواسط السنة المقبلة أو خلال سنة 2021 على أقصر تقدير، فيما قد ترتفع كميات تزويد المكتب إلى 500 مليون متر مكعب سنويا، تضيف المصادر ذاتها.
واذا كانت كميات الغاز التي سيستقبلها مكتب الكهرباء، ستصل إلى 300 مليون متر مكعب، فإن ذلك سيتم مقابل ازيد من 80 مليون دولار، غير أن هذا الغلاف لن يذهب بكامله إلى خزينة "ساوند انرجي"، التي ستحصل على نسبة 55 في المائة فقط، فيما سيحصل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على نسبة 25 في المائة، و" اوجيف" شريكة "ساوند انيرجي" على نسبة 20 في المائة.