AHDATH.INFO
بعد أن علق بطريقة بذيئة وغير مقبولة على وفاة المفكر السوري محمد شحرور بالقول: «هلك غير مأسوف عليه ليلقى جزاءه عند الله تعالى، بعدما أضاع عمره في تحريف شريعته»، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين استمرار في «نشر الأفكار السامة، والأمراض، وسط المجتمع»، من طرف المعتقل السابق على خلفية أحداث الدارالبيضاء الإرهابية، عاد المدعو حسن الكتاني إلى ارتاب بذاءة جديدة من النوع الذي يجر عليه استياء الناس وسخطهم.
الكتاني كتب ردا على المطالبين بإقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ13 من يناير، عطلة وطنية مؤدى عنها، قائلا إن الأمر «محاولة لتقسيم الشعب الواحد واختراع تراث لا أصل له، وإحياء النعرات الجاهلية لتفريق الشعب الواحد».
تدوينات الكتاني تقترب في أحايين كثيرة من التكفير الصريح للناس، وحسب مقربين منه، فهو يقول بألا أحد يستطيع المساس به رغم خطورة ما يكتبه ويقوله في الوقت الذي تتم فيه متابعة آخرين بسبب تدوينات مشابهة.
هذا الشخص، الذي لا يؤمن لا بحرية تعبير ولا حرية تفكير، والذي يذهب مباشرة حين الاختلاف مع جهة أو شخص مذاهب بعيدة هو عنوان سيئ لما يمكن للعقل غير السليم أن يفعله بصاحبه، وهو بالفعل يقدم الدليل على أن البعض هنا لا يفهم حرية التعبير إلا بأنها وسيلة لإطلاق الكلام البذيء والجاهز والدال على ضيق الأفق في كل الاتجاهات.
لا نطالب بتكميم فم هذا الشخص. بالعكس حديثه الدائم يعطي عنه أسوأ النماذج، ويفضح طريقة تفكيره. لذلك نطالبه بمواصلة فضح نفسه على رؤوس الأشهاد إلى أن يقضي رب الناس جل وعلا أمرا كان بالتأكيد مفعولا.