ثقافة وفن

قطبي من بكين: حلي أمازيغية مستقدمة من المجموعة الشخصية للملك تعرض لأول مرة

سكينة بنزين السبت 18 يناير 2020
Capture
Capture

AHDATH.INFO

على هامش تدشين الخطوط الملكية المغربية أولى رحلاتها الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وبكين أمس الجمعة 17 يناير، تم  ببكين توقيع اتفاقيتي تعاون بين المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب،لتعزيز التعاون والتبادلات الثقافية بين المغرب والصين، وإقامة معارض في إطار تنظيم السنة السياحية والثقافية 2020 بكلا البلدين.

ووقع على هاتين الاتفاقيتين، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المتحف الوطني للصين،  وانغ شونفا. وبموجب مذكرة التفاهم الأولى التي تمتد على مدى خمس سنوات، اتفق المتحف الوطني للصين والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب على تعزيز التبادلات الثقافية بين المغرب والصين وإرساء علاقة ودية وتعاونية على المدى الطويل في ميادين صيانة المتاحف وترميمها، وتنظيم المعارض وتقاسم المعلومات، وكذا الترويج للمتاحف وتدبيرها في إطار برامج لتبادل التكوينات والبحوث لفائدة مهنيي المتاحف.

أما الاتفاقية الثانية، فتهم تنظيم المتحف الوطني للصين لمعرض في بكين بعنوان "ألوان البلد البعيد - كنوز المغرب" في الفترة من 28 فبراير إلى 31 ماي 2020، والذي سيعرض 102 من الأعمال والقطع والتحف المغربية. كما تنص الاتفاقية على تنظيم المتحف الوطني للصين معرضا في المغرب في 2020.

واعتبر قطبي أن هذه التوقيع على الاتفاقيتين، يشكل فرصة لعرض التراث المغربي داخل أحد أكبر المتاحف العالمية، حيث سيكون الجمهور الصيني على موعد مع  عدة قطع من الحلي الأمازيغية مستقدمة من المجموعة الشخصية لجلالة الملك والتي وضعت رهن إشارة هذا الحدث لعرضها لأول مرة.

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، أن الدعم الملكي للثقافة، مكن من افتتاح متاحف في مناطق مختلفة من المغرب، ليصبح بذلك مثالا يحتذى به افريقيا.

ومن المنتظر أن يتم عرض عدد من القطع الفنية بالمتحف الوطني الصيني،بعد استقدامها من 6 متاحف مغربية، هي المتحف الوطني للنسيج والزرابي في مراكش، ومتحف التاريخ والحضارة في الرباط ، ومتحف الأوداية بالرباط، بالإضافة إلى عرض لمجموعة ملكية خاصة من الحلي الأمازيغية.