مجتمع

أيام تزنيت بأكادير ... لقاء حول " المقاومة بإقليم تزنيت: رجالات ومواقع "

موسى محراز الثلاثاء 21 يناير 2020
DSC_0014
DSC_0014

AHDATH.INFO

أيام تزنيت بأكادير ... لقاء حول " المقاومة بإقليم تزنيت: رجالات ومواقع " بموازاة مع احتضان مدينة اكادير، ايام تزنيت بأكادير، والمنظم من طرف المجلس الجماعي للمدينة، شهدت فضاء الموروث والذاكرة بقاعة العرض الكبرى بغرفة التجارة، تنظيم لقاء مفتوحا بعنوان " المقاومة بإقليم تزنيت.. رجالات ومواقع "، زمع انطلاق اشغال الندوة، وقف الجميع لقراءة الفاتحة على روح الفقيد الراحل الفنان المسرحي عبد القادر اعبابو. ومن خلال اللقاء الذي عرف حضور ثلة من المهتمين والمثقفين، وسلط كل منالمؤرخ والاستاذ الباحث احمد بومزكو من مدينة تزنيت، والاستاذ باحث عبد الله تيكر، على تاريخ حاضرة تزنيت العامرة المشرقة بحاضرها الزاهي وماضيها التاريخي كما جاء على لسان الاستاذة امينة بالشيخ مدير جريدة

اللم الامازيغي، ( سلطا ) الضوء على اشعاع هذه المدينة وكشف غناها التاريخي والحضاري وكذا التعريف بخصوصيات تراثها المادي واللامادي، اسهاما من المندوبية الاقليمية للمقاومة بالمدينة للتعريف بالذاكرة التاريخية للمدينة الممثلة في المعركة البطولية التي عرفها الاقليم ضد الاستعمار والتي كانت مضربا الامثال في الاستبسال والشراسة وقدمت اروع

الامثلة للتصدي والصمود صونا لاستقلال البلاد وسعيا لوحدتها ولمشروعيتها التي جسدها عاهلا البلاد في شخص كل من المغفور له الملك محمد الخامس ووارث سره آنذاك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما. اللقاء كان مناسبة للأستاذين الباحثين للوقوف على الدور الذي لعبته المقاومة في استقلال المغرب، حيث عرض بعض النماذج من خلال رموز المقاومة

والمواقع المشهودة التي صنعت الذاكرة التاريخية لمدينة تزنيت، حاول من خلالها المتدخلان ما امكن واعتمادا على وثائق تاريخية محلية وارشيفات اجنبية ملامسة المسار الكرونولوجي للمقاومة انطلاقا من جبال الاطلس الصغير ومن بعض الحواضر التي كان لها السبق في الخضوع للاستعمار الفرنسي، مع الاشارة الى قضايا تمت بصلة في علاقة الاستعمار الفرنسي بالجبل واختراق الاستعمار لهذه الجبال، كما وقع الاستاذين على التهدئة التي وقعت سنة 1934 وصولا الى بداية العمل السياسي في الحواضر التي تشكل مرتعا للمقاومة السياسية، كتارودانت واكادير وتزنيت، وذلك في اطار دور الوسيط الذي كانت تقوم به هذه الحواضر في العلاقة بين المنطقة السلطانية والمنطقة الخلفية، ومن خلال اللقاء الشيق، وقف الاستاذين على عدد من رموز المقاومة بسوس عامة وتزنيت خاصة والتي ساهمت في هذا العمل العسكري والسياسي.