AHDATH.INFO
سلط سفير الجمهورية السنغالية بالمغرب، إبراهيم الخليل سيك، الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها بلاده باعتبارها اليوم ورشا كبيرا مفتوحا على عدد من الواجهات، وبهذه المناسبة وجه دعوة للكفاءات بين صفوف المهندسين المساحين الطبوغرافيين المغاربة، حتى تشهد عن قرب "مخطط السنغال دولة ناشئة".
السفير السنغالي الذي كان في زيارة لمقر المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالرباط، يوم الأربعاء 22 يناير، كترجمة عملية لعمق وتميز العلاقات التي تجمع المغرب بالسنغال، أعرب عن دعمه لكل المبادرات من خلال السهر على تسهيل وتنشيط كافة قنوات اتفاقية الشراكة المبرمة بين الهيئة الوطنية ونظيرتها بالسنغال، المتعلقة ببرنامج التكوين المستمر برسم سنة 2020 لفائدة المساحين الخبراء السنغاليين.
وبهذه المناسبة، استعرض رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، خالد يوسفي، خلال استقباله للسفير السنغالي،الخطوط العريضة لخارطة الطريق المعتمدة في هذه الاتفاقية التي تم إبرامها أواخر نونبر الماضي، مشيرا أن الدور الذي تقوم به الهيئة، يندرج دائما في إطار الدينامية التي يعرفها التعاون و الشراكة جنوب-جنوب و التي يوليها المغرب اهتماما خاصا، طبقا للسياسة "الملكية الرشيدة التي ينهجها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله." وفق ما جاء في البلاغ الصادر عن الهيئة.
وحرص الطرفين على تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير الشراكة في ميدان الهندسة الطبوغرافية بين المهنيين المغاربة وزملائهم السنغاليين، مع استحضار الآليات التي يجب اعتمادها لرفع دينامية هذه الشراكة.
تجدر الإشارة أن هذا اللقاء كان بحضور المستشار القانوني للهيئة، رئيس المجلس الجهوي للرباط-سلا-القنيطرة للهيئة ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد و إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط وكذا بعض أعضاء الهيئة.