مجتمع

محنة سائقي شاحنات مع مراقبة مزاجية لدوريات مراقبة النقل الطرقي

رشيد قبول السبت 25 يناير 2020
0_IMG-20200125-WA0023
0_IMG-20200125-WA0023

Ahdath.info

يشتكي عدد من سائقي الشاحنات التي تختص بنقل البضائع مما يصفونه ب"المراقبة المزاجية" للدورية التابعة لوزارة التجهيز والنقل بمدينة مراكش، حيث يؤكد المشتكون أن عناصر هذه الدورية "يتفننون في البحث عن أبسط، أو ربما أتفه ملاحظة للإيقاع بعدد من سائقي الشاحنات"، وتسجيل مخالفات، يصفها المتضررون منها ب "الوهمية".

وقد أكد عدد من السائقين أن دورية المراقبة الطرقية لوزارة التجهيز والنقل، التابعة لمندوبية مراكش، حيث تعمل على تصيد المخالفات التي يقول السائقون إنها تكون - في الغالب - من نسج الخيال، "لا يعترفون بوثيقة الفحص التقني المسلمة من طرف المراكز المتخصصة المؤهلة، والتي تقوم بفحص المركبات اعتمادا على آليات تقنية، تثبت الخلل الحاصل في المركبات وتفرض إصلاحه إن كان له تأثير على استعمال المركبة واستغلالها في الطرقات".

إلا أن عناصر المراقبة الطرقية التابعين لوزارة النقل، واعتماد على العين المجردة فقط، يحددون المخالفات الوهمية، ويعاقبون ضحاياها، دون اعتمادا أية وسيلة تقنية، أو توفرها على كاميرات لتصوير معايناتهم للمخالفات، على غرار ما تفعله الدوريات الخاصة بالدرك الملكي، التي يحمل أفرادها كاميرات يعلقونها على صدورهم توثق لمختلف تدخلاتهم، وتكون مصدرا يتم الرجوع إليه في حال المنازعات مع مستعملي الطريق.

ويطالب المشتكون الجهات المسؤولة بوضع حد لشطط مراقبي الطرقات التابعين لوزارة النقل، خاصة المراقبين المنتمين لمدينة مراكش، حيث باتت دوريتهم التي تنشط في مخارج المدينة ومداخلها كابوسا يؤرق السائقين من أصحاب الشاحنات، ويعرقل مهامهم.