ثقافة وفن

دار الشعر تفتح الباب أمام القصيدة بنكهة لغوية مزدوجة في لقاء "الشاعر ومترجمه"

سكينة بنزين الأربعاء 12 فبراير 2020
Capture
Capture

AHDATH.INFO

تحتضن دار الشعر بمراكش، اليوم الأربعاء 12 فبراير 2020، لقاء شعريا بنكهة مزدوجة تجمع بين الكلمة في أصلها وترجمتها، ضمن فقرة جديدة اختارت لها الدار اسم "الشاعر ومترجمه"، والتي ستعرف في أولى حلقاتها حضور الشاعر الكولومبي " خورخي طوريسْ ميدينا" والمترجم المغربي خالد الريسوني.

وتروم هذه الخطوة الجديدة التي تحتفي بشاعرية الحرف، خلق دينامية شعرية تحمل توقيع دار الشعر بمراكش، التي سبق لها أن خصصت فقرة تحت اسم "ذاكرة" شعرية، و وأخرى تحت اسم"شعراء تشكيليون"، لتناول موضوع الشعر عبر زوايا متعددة، تكشف تغلغل هذا النوع من الابداع في عدد من المظاهر.

وسيكون عشاق الكلمة على موعد مع هذه التجربة الرائدة التي تجمع المترجم بصاحب النص الشعري الأصلي، وهو اللقاء الذي يبرز مدى قوة الكلمة في القفز على كل العوائق الجغرافية واللغوية والثقافية لتتلون بإيقاعات كونية لا تعترف بالحدود.

تجدر الإشارة أن الشاعر والمترجم المغربي خالد الريسوني، الذي يحضر اليوم بصفته مترجما، قد راكم العديد من التجارب في الترجمة عن وإلى الإسبانية، في عملية عبور مزدوج سمحت للكلمة الشعرية بأن تشق طريقها في الاتجاهين، وقد سبق له أن كشف في عدد من التصريحات الإعلامية مدى حساسية هذه المهمة التي يتحول فيها المترجم إلى وسيط في نقل الكلمة بحمولتها الأصلية نحو بيئة جديدة، وهو الأمر الذي يعني ولادة جديدة للقصيدة وليس مجرد نقل حرفي لها قد يشوه معناها، أو يطمس وهجها، مما يجعل المتلقي أمام سؤال بارز .. هل الترجمة الشعرية نقل عن لغة اخرى أو كتابة جديدة؟