AHDATH.INFO
هل تدفع النتائج الكارثية التي سجلتها مجموعة "رونو- نسيان" خلال العام الماضي إلى إغلاق فروعها. هذا الخيار لم تستبعده كلوتليد ديلبوس الرئيسة بالنيابة للمجموعة, مؤكدة بأنه ليست هناك طابوهات فيما يتعلق بهذا الأمر.
وتتوفر المجموعة الفرنسية على مصنع بطنجة, وهو الآن يساهم بشكل كبير في تغطية السوق الداخلية إلى جانب التصدير إلى الخارج, علما بأنه بفضل هذا المصنع, صار قطاع السيارات المصدر رقم واحد بالمملكة, لكن رئيسة المجموعة بالنيابة, لم تشر من قريب أو بعيد إلى مصنع طنجة
وفي تصريح لها أوضحت كلوتليد ديلبوس, أن إغلاق بعض المصانع وارد, بما في ذلك الوحدات الإنتاجية للمجموعة بفرنسا, إذا كان ذلك سيساهم في إخراج "رونو" من النفق الضيق.
و فيما تتهيأ المجموعة لاتخاذ إجراءات تقشفية لتخفيض كلفة الإنتاج ب2 مليار أورو, حيث سيكشف عن تفاصيل هذه الخطة في شهر ماي المقبل, فإن "رونو" تكبدت خسائر بلغت 141 مليون أورو خلال العام الماضي, وهي خسائر لم تسجلها المجموعة منذ سنة 2009.
الأسوء من ذلك, لاتتوقع المجموعة أخبارا سارة خلال السنة الحالية, بسبب الضبابية المحيطة بالطلب.