أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بآسفي مساء يوم الاثنين بايداع خمسة متهمين مثلوا أمامه في حالة اعتقال السجن المحلي بآسفي مع تحديد يوم غذ الثلاثاء كموعد لأول جلسة واحالة سبعة قاصرين على قاضي التحقيق بذات المحكمة بعدما توبع الجميع بتهم تتعلق بالمساهمة في أعمال عنف بمناسبة مباراة رياضية ارتكب خلالها عنف وإيذاء وإلحاق وأضرار مادية بأملاك عقارية ومنقولة مملوكة للغير، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وإهانة رجال القوة العمومية أثناء ممارستهم لوظائفهم. وممارسة العنف في حقهم. المعتقلون الاثنا عشر شلت حركتاتهم أثناء حملة الاعتقالات التي شنتها عناصر الأمن والقوات المساعدة بعد عمليات التخريب والاعتداءات التي عرفتها المدينة مباشرة بعد نهاية مباراة أولمبيك آسفي واتحاد جدة السعودي بملعب المسيرة والتي انتهت بفوز فريق إتحاد جدة باصابة لصفر في إطار ربع نهائي كأس محمد السادس للاندية العربية البطلة. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد صدر بشأن هاته الوقائع جاء فيه ان عناصر الأمن أوقفت12 شخصا ضمنهم 7 قاصرين، في عمليات الرشق بالحجارة، وإلحاق أضرار مادية وتخريب ممتلكات عمومية، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، فيما تواصل مصالح الأمن الوطني القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات كافة المتورطين في أعمال الشغب التي ارتكبت عند نهاية هذه المباراة، وذلك بغرض إخضاعهم للأبحاث التمهيدية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأضاف بلاغ المديرية أن عمليات الرشق بالحجارة وأعمال الشغب اسفرت عن حدوث إصابات جسدية في صفوف عناصر القوات العمومية المكلفة بالمحافظة على النظام، إذ تشير الإحصائيات المسجلة إلى إصابة خمسة عناصر للشرطة وعنصرين للقوات المساعدة بجروح نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما طالت الخسائر المادية 23 سيارة خاصة، وكذا تسعة مركبات تابعة للأمن الوطني ومركبة واحدة خاصة بالقوات المساعدة.وخلص البلاغ الى انه تم الاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين تحت الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين، والمراقبة الشرطية للقاصرين، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة. ومعلوم أن فوضى عارمة عرفتها مدينة آسفي بعد انتهاء المباراة كانت ساكنة العمارات المجاورة للملعب اكثر تضررا بعدما اقتحمت بعض الجماهير العمارات والطوابق تحت الارضية وقامت بتكسير السيارات التي بداخل هاته الأخيرة والمحلات والمقاهي. بحيث أكد في هذا الشأن محمد الحيداوي احد قاطني العمارات المجاورة للملعب على أن الساكنة ستبعث بعرائض إلى الجهات المسؤولة لحمايتها أمنيا أثناء إجراء المباريات. وأنها ستنفذ وقفات احتجاجية من اجل تغيير مكان إجراء المباريات لكون الملعب يتواجد وسط الساكنة والعمارات. مشيرا إلى أنه يعتبر أحد المتضررين من هاته التخريبات بعدما تعرضت مقهاه للتخريب بالكامل وأيضا سيارته.