AHDATH.INFO
تشارك حاليا فرقة من أفراد العمليات الخاصة (كوس)، رفقة أفراد مظليين من اللواء الثاني للمشاة المظليين، في المناورات العسكرية «فلينتلوك 2020» بموريتانيا، والتي تشرف عليها قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم).
وقد انطلقت المناورات، أمس الإثنين، بمدينة أطار (430 كلم شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط) بمشاركة 1600 عسكري، من 34 دولة غربية وإفريقية وعربية.
الحساب الرسمي لـ«آفريكوم» عبر تويتر أكد أنه سيشارك في فلينتلوك هذا العام ما يقرب 1600 عسكري، في عمليات تستمر حتى 28 من الشهر الجاري، موزعة بين ثلاث محافظات موريتانية، تشكل تضاريسها محاكاة لتحرك الجيوش ضد الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى بعض المناطق السينغالية.
في حفل الافتتاح، قال وزير الدفاع الموريتاني، حننا سيدي حننا: «الهدف من هذا التمرين العسكري المشترك هو رفع الجاهزية القتالية وتنمية القدرات العملياتية لدول الساحل التي تواجه تنظيمات متطرفة منذ سنوات، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».
بدوره، الجنرال أندرسون داغفين، قائد القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا، أكد على ضرورة «تقوية العلاقات الثنائية والمتعددة بين دول المنطقة، إضافة إلى بناء آليات أفضل للتواصل ومشاركة المعلومات لبناء الثقة والتفاهم».
ومن أبرز المشاركين المغرب، السينغال، بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، غانا، غينيا، مالي، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، إسبانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ويجري التمرين هذا العام وسط معلومات عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص قواته في منطقة الساحل الإفريقي، وهو ما يثير الكثير من القلق الفرنسي.