مجتمع

دكاترة التكوين المهنى يبحثون تطوير المقاولة وتشغيل الشباب

عبدالإله عسول الخميس 20 فبراير 2020
IMG-20200218-WA0000
IMG-20200218-WA0000

AHDATH.INFO

 

نظمت الهيئة الوطنية لدكاترة التكوين المهني يوما دراسيا بمدينة الرباط نهاية الأسبوع الماضي حول موضوع "سبل تطوير البحث العلمي المهني التطبيقي داخل المكتب" ،حيث عرف اللقاء طرح ومناقشة إشكالات عديدة غاية في الأهمية ، من طرف دكاترة التكوين المهني و مهندسين وتقنيين باحثين ..

وقدم المشاركون في الندوة تصورات جديدة حول تطوير البحث العلمي المهني وأكدوا على أن المكون بصفة عامة قادر على تحقيق الأهداف المسطرة لجعل التكوين رائدا للتنمية وتطوير المقاولة وبالتالى لإدماج الشباب ...

وناقش الباحثون المشاركون قضايا ، حول ربط التكوين بالواقع ،الإختيار اللغوي المناسب للتكوين،مقارنة التكوين المغربي مع التجارب الغربية الناجحة وسبل تطبيق طرق التكوين الموجودة في بعض البلدان الأسيوية مع مراعات الخصوصية المغربية ،الإصلاح البيداغوجي واعتماد المقاربة بالمشروع وتنويع الطرق البيداغوجية وكذا هندسة إعداد المراجع والمقررات ، إضافة لدراسات ميدانية لميول المتدرب وتفاعله مع المكون،ومواضيع أخرى..

وتناولت مداخلة د. محمد الحاري بالتفصيل الدور الحقيقي الواجب اتخاده للفعل التكوينى في ضوء التحولات في المهن ومنظومة التكوين . حيث ركز على ضرورة اليقظة التكوينية ومواكبة التطور الحاصل في المهن وطرق التدريس عبر الإهتمام بالبحت العلمي التطبيقي و إنشاء مجلات علمية تكوينية محكمة ودورية يساهم الكل في دعمها والنشر فيها. محيلاعلى بحوثه وبحوث مجموعة من الزملاء.

د. أحمد المطيليمن جهته تناول بالدرس الإختيارات اللغوية والدلائل البيداغوجية ،وأكد أن الحليكمن حسب رأيه في اعتماد اللغة العربية وبرهن أنه لا توجد دولة واحدة متقدمة تكون بغير لغتها الأم ..وأكد على أخوة اللسان وليس العرق.مسجلا ضرورة اعتماد تناوب لغوي يضم العربية والانجليزية والفرنسية.

د. علي صديقي تناول تطرق لموضوع الطرق اللازم اتباعها في إعداد الدلائل البيداغوجية وقيمة البحت العلمي داخل المكتب الوطني للتكون المهني وقدم نماذج ومقررات نشرت في دور نشر عالمية والجميل أنها اعتمدت على اللغة الفرنسية مع ترجمة لأهم الفقرات باللغة العربية.

أما د. الكريم عبد الرزاق فتناول جودة المقررات التى نشتغل عليها وذكر الحاضرين بكرونولوجياإعدادها من طرف الكنديين في إطار برنامج ميدا ..وكيف أنهم في الإعداد اتصلوا بالمكوننينوالشركات والمقاولات . وهو ما جعل جل المكوننين من مختلف مشاربهم يستفيدون من تلك المناهج ..وتحدت عن القطاعات الواعدة وخصوصا في الهندسة الكهربائية موضوع اختصاصه وتطرق إلى المدن الذكية وتعلم الآلة والذكاء الصناعي ونبه إلى إشكال المراجع في الباكالوريا المهنية .كما دعىإلى استغلال الفرصة في امتحان الكفاءة المهنية بالنسبة للإنتقال الى السلم 22 لإنتاج مشاريع وأطروحات فيمستوىتتغيى التجديد العلمي في هذا المجال .

د.العربي بالحوسين حاضر حول الإدارات البيداغوجية ومكامن القوة التى يجب استغلالها لتطوير القطاع وربح رهان العصرنة وخصوصا عصرنة الموارد البشرية التى هي الرأس مال الحقيقي في القطاع لأن ما يميز القطاع هو احتواؤه على طاقات من كل الإختصاصات والتوجهات.

وركزد.محمد بوديس ،من خلال أبحات له نشرت في مجالات عالمية ومن خلال بحثين ميدانين ركز على ضرورة إدخال العامل النفسي للمتدرب وميولاته الشخصية لإنجاح العملية التكوينية وبالتالى أي مقارية لا تتضمن ادخال والأخد بعين الإعتبار المتدرب لن يكتب لها النجاح .وهو ما تجلى هاته السنة عندما وظف مكتب التكوين المهني مستشارين في التوجيه وهي خطوة في الإتجاه الصحيح

بدوره ، د. احمد مجيدلة وهو رئيس الهيأة الوطنية لدكاترة التكوين المهني،قام بدراسة مقارنة للتكوين المهني في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والتكوين المهني بالمغرب ..ومن خلال معطيات إحصائية دقيقة برهن كيف تطورت الدول التى كانت من نفس مستوى المغرب ودعى الى إنشاء مرصد للبحث العلمي داخل القطاع يضع الخبرة في يد أصحاب القرار .وبالتالى تطوير قطاع التكوين المهني ..