السياسة

حزب "فوكس" يطالب بمنع "الريزو" المغربي بسبتة المحتلة

مصطفى العباسي الجمعة 21 فبراير 2020
Capture d’écran 2020-02-21 à 07.55.47
Capture d’écran 2020-02-21 à 07.55.47

AHDATH.INFO

التشنج والصراع الذي تعرفه سبتة المحتلة، في غضون القرارات الفردية للطرفين المغربي والإسباني، بخصوص وضعية المعابر، خلق نوعا من "الإنتقام" بين الطرفين، وكل جانب يسعى للنيل من الآخر، على حساب المواطنين من الطرفين. آخر هجمات هاته الحرب الغير المعلنة، ما ينوي حزب فوكس اليميني المتطرف، اقتراحه الأسبوع المقبل أمام الجمعية العامة لبلدية المدينة المحتلة.     

من المنتظر أن يقدم فريق "فوكس" الحزب اليميني المتطرف، ببلدية سبتة المحتلة، الأسبوع المقبل خلال الجمعية العامة، اقتراحا بإنهاء وصول التغطية الهاتفية المغربية لعدد من أحياء الثغر المحتل. إذ سيقدم مشروعا للتصويت عليه يتعلق بما أسماه "إنهاء الاستخدام التعسفي للهوائيات الموجودة في الأراضي المغربية فوق إقليم سبتة"، وبذلك قطع "الريزو" عن آلاف المغاربة السبتيين الذين يتواصلون مع أهاليهم بتكلفة منخفضة..

ستقدم مجموعة "فوكس" في جمعية سبتة، اقتراحًا الأسبوع المقبل في الجمعية العامة، للموافقة على حث "الحكومة المركزية، الوزارة / الأمانة المختصة بالاتصالات" على تقديم شكوى إلى " المملكة المغربية من أجل الاستخدام التعسفي لهوائيات الاتصالات الموجودة في الأراضي المغربية، ووصولها لإقليم سبتة والتي تسببت تغطيتها في غزو "أرضنا" مسببة عدم الراحة للمواطنين / المستخدمين الإسبان وتكاليف التجوال غير السليمة ". يتضمن الاقتراح أيضًا طلبًا إلى الحكومة المركزية "لدراسة الآليات التقنية التي يمكن تنفيذها / تنفيذها في سبتة لإلغاء أو تقليل تدخل الأمواج المغربية في إسبانيا".

يجادل كارلوس فيرديجو، المتحدث باسم مجموعة "فوكس" في سبتة، بالاقتراح الذي يوضح أن "الجميع يعلم أننا نعاني من مشاكل تغطية الهاتف المحمول في مدينتنا. لقد فقدت معظم سبتة في بعض الأحيان تغطية المشغل الوطني (الوكلاء الإسبان)"، ويقول المتحدث أن ذلك يتسبب في خسائر لشركاتهم في الاتصالات.

يسعى الاقتراح ، الذي سيقدمه كارلوس فيرديجو ، المتحدث باسم ":فوكس سبتة"، في الجلسة العامة للجمعية التي ستعقد الأسبوع المقبل ، إلى التوصل إلى اتفاق من جانب جميع المجموعات بحيث يمكن مطالبة حكومة المركزية بالتصرف بناءً على هذه المشكلة.

يذكر أن تغطية شبكات الإتصال المغربية، تغطي جزءا كبيرا من المدينة المحتلة، وخاصة الجزء المجاور للفنيدق، والتي هي في غالبيتها أحياء المغاربة السبتيين، والذين عادة ما يتوفرون على بطاقتي اتصال، إحداهما مغربية والثانية إسبانية. بحيث يسهل عليهم ذلك التواصل فيما بينهم وبين عائلاتهم بالمغرب. علما أن ثمن الإتصال بالبطائق المغربية، وخاصة الأنترنيت، أرخص من نظيرتها الإسبانية.