السياسة

بينما اعترف به كيوم وطني.. النظام الجزائري يحاصر العاصمة قبل المسيرة المليونية

متابعة الجمعة 21 فبراير 2020
F480ED46-628A-4467-B2F7-C76434EFAC42_cx0_cy19_cw0_w1200_r1_s
F480ED46-628A-4467-B2F7-C76434EFAC42_cx0_cy19_cw0_w1200_r1_s

AHDATH.INFO

عشية انطلاق المسيرة المخلدة للذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في الجزائر، حاصرت قوات الأمن والجيش كل مداخل ومخارج العاصمة، في محاولة لتحجيم أعداد المشاركين في المسيرة المليونية المقررة اليوم الجمعة.

وبالرغم من إقرار الرئيس تبون يوم 22 فبراير، المؤرخ لانطلاق الحراك الشعبي، كيوم وطني، ودعا للاحتفال به، إلا أنه في المقابل، عمد لمحاصرة الحراك ومنع المواطنين من الالتحاق بالعاصمة.

و استغربت العديد من النشطاء ازدواجية معايير السلطة من جهة تعترف بالحراك وترسم له يوما وطنيا وتدعو للاحتفال به، ومن جهة أخرى تقوم بالتضييق على مداخل العاصمة وتحول دون وصول المواطنين اليها.

كما نقلت عدد من المواقع الجزائرية، شكايات لكثير من المواطنين في العاصمة وضواحيها من التضييق الذي تعرفه مداخل المدينة عشية الاحتفال بالذكرى الأولى للحراك الشعبي الذي اندلع في ال22 من فبراير 2019، والذي أدى إلى إسقاط مشروع الولاية الخامسة، ثم إسقاط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وزمرته.

وكان الكثير من المواطنين قد عبروا عن استيائهم من الحواجز الأمنية التي تم تشديدها على مداخل العاصمة عشية الاحتفال بالذكرى الاولى للحراك، وهو ما تسبب في اختناق مروري كبير على مستوى الجهتين الشرقية والغربية، بل إن هناك من استغرب الشروع في بعض أشغال الصيانة بالقرب من المدخل الشرقي للعاصمة قبيل جمعة الاحتفال بذكرى الحراك، والتي يتوقع خروج مظاهرات كبيرة فيها، في العاصمة ومدن أخرى.