الصحراء

زريكم..رغم تراجع أسواق النفط هناك ضبابية تحيط بالأسعار التي ستحددها شركات التوزيع

أحمد بلحميدي الجمعة 28 فبراير 2020
زريكم
زريكم

AHDATH.INFO

هل سينعكس انخفاض  أسعار النفط بالأسواق العالمية على أسعار تسويق المحروقات بالمغرب؟ لحدود لاجواب, علما بأن شركات التوزيع تعمد  مع بداية ومنتصف كل شهر إلى مراجعة أثمان بيع "الغازوال" والبنزين الممتاز وفقا لتقلبات الأسعار على المستوى الدولي.

وتهاوت خلال  الأيام القليلة الماضية أسعار البترول بالأسواق الدولية إلى مستويات غير مسبوقة منذ يناير 2019, حيث انخفضت إلى  50,80 دولار.

"هناك ضبابية ولايمكننا توقع الأسعار التي ستحددها شركات التوزيع" يقول جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب, موضحا في حديث لموقع "أحداث أنفو" بأن الأيام الخمسة عشرة الماضية شهدت ارتفاعات في أسعار الأسواق الدولية, قبل أن تعود للانخفاض خلال الأيام الماضية.

لذلك,  لايمكن توقع بالأسعار التي ستحددها شركات التوزيع مع نهاية شهر فبراير الجاري, يضيف المتحدث ذاته, ملفتا بأن محطات الوقود لايد لها في الموضوع,وهي  تبيع كلا من "الغازوال" والبنزين تبعا لما تقرره شركات التوزيع, أي أن هامش الربح الذي يتحصل عليه أرباب المحطات ثابت ولايتغير سواء ارتفعت الأسعار أم انخفضت.

وبسبب تفشي فيروس كورونا تهاوت أسعار النفط إلى مستويات  غير مسبوقة منذ شهر يناير 2019, حيث  انخفضت أسعار الذهب الأسود إلى ما دون  عتبة الخمسين دولار للبرميل الواحد من النفط.

واليوم الجمعة، سجلت أسعار برنت خام أكبر انخفاض منذ العام الماضي, حيث بلغ البرميل الواحد 50,80 دولار, فيما يعزو خبراء أسواق النفط هذه التطورات إلى  تنامي حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين بواعث القلق من جائحة قد تكبح نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الخام.

ويقول الخبراء إن من شأن تنامي الإصابات بالفيروس باقتصاديات كبرى من قبيل كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا المساهمة في تباطئ الطلب على النفط,, وذلك فضلا عن الصين التي تعد من أكبر مستوردي النفط عبر العالم.