مجتمع

يونسكو.. اختار مغربية ضمن مجموعة خبراء دولية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

و م ع الخميس 12 مارس 2020
RFnL1rvQA6hcoXm75iasl8dlel36aeG7RWAxrAME (2)
RFnL1rvQA6hcoXm75iasl8dlel36aeG7RWAxrAME (2)

AHDATH.INFO

أختيرت الأستاذة الجامعية المغربية، فاطمة رومات، من طرف منظمة "اليونسكو" كعضو في مجموعة دولية تتألف من "كبار الخبراء الدوليين"، والمكلفة ببلورة توصيات حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب ما علم لدى المنظمة الأممية.

وتم تعيين رومات، الدكتورة في قانون الاقتصاد الدولي والأوروبي، أستاذة القانون العام بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، ورئيسة المعهد الدولي للبحث العلمي (مراكش)، من طرف المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إلى جانب 23 شخصية أخرى من بين "كبار الخبراء الدوليين حول التحديات الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية للذكاء الاصطناعي".

وأوضحت اليونسكو في بلاغ لها أن أعضاء هذه المجموعة مكلفون بتحرير توصيات يمكن تطبيقها على المستوى العالمي حول القضايا الأخلاقية التي يثيرها تطوير واستعمال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن المجموعة تضم نساء ورجالا ينحدرون من أوساط ثقافية مختلفة، ومن جميع مناطق العالم.

وأبرزت المنظمة أن الأمر يتعلق بـ "علماء ومهنيين مرموقين يمتلكون معرفة معمقة حول المظاهر التكنولوجية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي"، بمن فيهم جولي أوونو أسيفيني (الكاميرون)، وكاثرين تيسيي (فرنسا)، وجان-فيلبير نسينغيمانا (رواندا).

وقد جرى تعيينهم في إطار تنفيذ القرار الذي تم اتخاذه من طرف الدول الـ 193 الأعضاء باليونسكو، خلال مؤتمرها العام الأخير في نونبر 2019، والقاضي بتكليف المنظمة ببلورة أول آلية معيارية عالمية حول هذه المسألة الجوهرية.

وسجلت اليونسكو، أنه وخلال اجتماعهم الأول، المزمع عقده خلال الفترة ما بين 20 و24 أبريل القادم، سيشرع هؤلاء الخبراء في بحث الخيارات الأخلاقية المعقدة التي يواجهها العالم خلال المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي.

ونقل البلاغ عن السيدة أودري أزولاي قولها إن "من مسؤوليتنا الشروع في نقاش عالمي مستنير قصد الدخول في هذه الحقبة الجديدة بأعين مفتوحة، من دون التضحية بقيمنا، وإيجاد قاعدة عالمية مشتركة للمبادئ الأخلاقية بالنسبة للذكاء الاصطناعي".

وقد تم تكليف مجموعة الخبراء هاته ببلورة مشروع نص سيتم عرضه على مختلف الأطراف المعنية على المستوى الوطني، الشبه إقليمي والإقليمي، بغية تجميع تعليقاتهم في أفق الخريف المقبل. وسيتم بعد ذلك تسليم النص للبلدان الأعضاء باليونسكو قصد المصادقة عليه خلال المؤتمر العام المقبل في 2021.