AHDATH.INFO
تزامنا مع الاجراءات الاحترازية الصارمة التي تم اتخاذها من أجل مواجهة فيروس كورونا، انطلاقا من إعلان حالة الطوارئ الصحية، يسابق المغرب الزمن لتدعيم المنظومة الصحية، من أجل مواجهة تداعيات الفيروس سريع الانتشار، وذلك بتخصيص ملياري درهم وفق ما كشف عنه البيان الصادر عن وزارة الاقتصاد.
ومن المنتظر أن يخصص هذا المبلغ لشراء معدات طبية وتجهيز المستشفيات ب 1000 سرير للإنعاش، و550 جهاز للتنفس، و100 ألف عدة لأخذ العينات، و100 ألف عد ة للكشف، وأجهزة الأشعة، إلى جانب شراء الأدوية وتعزيز إمكانيات اشتغال وزارة الصحة التي تشكل الدرع الأمامي في هذه المعركة ضد الوباء.
وقد أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الجمعة 27 مارس 2020، أن العشرة أيام القادمة ستكون حاسمة في مواجهة هذه الجائحة، طالبا من كل مغربي أن يتخذ مسؤولية فردية من خلال الالتزام الصارم بالاجراءات الاحترازية المتخذة، كما تم أمس الجمعة الكشف عن تخصيص دعم مالي للأسر الهشة التي كانت أكثر الفئات تضررا بعد وقف عدد من الأنشطة، ويتراوح الدعم ما بين 800 و 1200 درهم موجهة في قسمها الأول لحاملي بطاقة الرميد، والتي سترى النور ابتداء من 6 أبريل.
وفي نفس السياق أعلن الاتحاد الأوروبي، عن تخصيص 150 مليون يورو لحاجيات الصندوق المغربي "الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، كوفيد - 19"، تزامنا مع حملات تبرع واسعة من مختلف الهئيات والمؤسسات المغربية والأفراد.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة لحدود صباح يومه السبت 28 مارس 2020، 358 حالة مؤكدة، و 23 حالة وفاة، و 11 حالة تماثلت للشفاء.