مجتمع

دراسة توصي المغاربة بتجنب السخرية من كورونا وتحذر من الضغوطات النفسية المحبطة

سكينة بنزين السبت 28 مارس 2020
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد الكلفة الصحية والاقتصادية التي يراكمها العالم خلال مواجهته لفيروس كورونا، تطفو على السطح تداعياته النفسية في ظل مخاوف التعاطي مع المرض بسبب الجهل بطبيعته، أو الطاقة السلبية التي تمررها بعض الأخبار الزائفة، إلى جانب عدم التعاطي السليم مع أجواء الحجر الصحي.

وحذرت دراسة أعدها فريق طبي بالمستشفى الجامعي الرازي للطب النفسي بسلا، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، من انعكاسات الأخبار الزائفة على نفسية المغاربة، داعية إياهم إلى الحذر من الإعلام المضلل السائد على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تجنب متابعة الأخبار بشكل دائم حتى لا يتحول الأمر لوسواس يشوش على نفسية المتابع.

و أشارت الدراسة أن التعامل الخاطئ مع الوباء، من الممكن أن يتسبب في ضغوطات نفسية تؤدي إلى الإحباط، والعزلة والشك والخوف من المجهول، قد تتجاوز مستوى القلق الطبيعي لتتحول إلى هواجس تؤثر على النوم، والشهية، والمبالغة في حماية صحة المقربين، مما يتطلب استشارة نفسية، أو الاتصال بمراكز الإرشاد.

وعلاقة بموجة السخرية التي تجتاح مواقع التواصل خلال التعاطي مع الفيروس، أوصت الدراسة بتجنب تناول الموضوع بطريقة هزلية، لأن المرحلة تتطلب الجدية، مع العمل على توثيق العلاقات الأسرية وإبقاء التواصل بين العائلة.

و بالنظر إلى أن عددا من المغاربة أصبح ملزما بالعمل من بيته، بطريقة تؤثر على مواعيد النوم و الأكل، أوصت الدراسة بضرورة الحفاظ على نفس نمط الحياة ما قبل ظهور الجائحة، من خلال تناول الطعام في الأوقات المعتادة والنوم في ساعات محددة، مع الحفاظ على الاجراءات الاحترازية داخل المنزل كما خارجه.