مجتمع

شبكة الدفاع عن الحق في الصحة تطالب تجهيز المستشفيات بوحدات العناية المركزة لمواجهة كورونا

سعد داليا السبت 28 مارس 2020
شبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة
شبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة

Ahdath.info

أكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة انه لا يمكن وقف تفشي انتشار وباء فيروس " كورونا " المستجد إلا بتوفير الحماية للعاملين بقطاع الصحة أولا وتجهيز المراكز الاستشفائية بوحدات العناية المركزة ودعم وتشجيع الأبحاث العلمية الطبية للخبراء الوطنيين المختصين المعتمدين من طرف وزارة الصحة وكليات الطب والمراكز الاستشفائية الجامعية بشكل موازي بما فيه متابعة موضوع دواء كلوروكين .

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة سجلت النقص الحاصل والملحوظ في المستلزمات الطبية والوقائية كالأقنعة الطبية والقفازات ونظارات الوقاية ، إلى جانب واقيات الوجه ووسائل ومواد التعقيم والنظافة ، والتي باتت تعرض للخطر حياة الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين الصحيين الذين يوجدون في الخطوط الأمامية ، وهو ما يستدعي تظافر الجهود وتوفير جميع الضروريات للعاملين بقطاع الصحة .

بلاغ الشبكة المغربية توصلت " أحداث أنفو " بنسخته أشار إلى متابعتها المستمرة لحملة التعبئة الوطنية لمواجهة وباء كورونا والقاضي بالامتثال الشعبي والمجتمعي لقرار الحجر الصحي ، أصبح يستلزم من الجميع ضرورة الالتزام بالنظافة الصحية بكل الأماكن بما فيها المنازل والمؤسسات الإدارية والتجارية والخدماتية ، وذلك قصد الحد من عدد الإصابات وتجنب الوفيات الناتجة عن الفيروس المميت ، وعدم استنزاف الإمكانيات المتواضعة بالمستشفيات العمومية.

وكذا قلة وحدات العناية المركزة المجهزة بالتكنولوجية الطبية الحديثة خصوصا أجهزة التنفس الاصطناعي أمام غياب أي دواء أو لقاح معتمد بشكل رسمي من طرف المنظمة العالمية للصحة إلى حدود اليوم ، في ظل الاقتصار على بعض التجارب لا تزال خلال المراحل التجريبية والجنينية .

واعتبرت الشبكة المغربية أن أهمية القطاع الصحي وأصحاب البذلة البيضاء في مواجهة فيروس " كورنا " المستجد وما تشهده المستشفيات والمراكز الصحية من خصاص ونقص كبير للمعدات الشخصية واللوازم الطبية الخاصة بوحدات العناية المركزة ، يتطلب توفيرها لجميع العاملين بقطاع الصحة لحمايتهم وحماية مرضاهم من الإصابة بالعدوى ونقلها للآخرين ، والعمل على اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة للوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والإفرازات أو ملامسة المعدات الملوثة بعد أن سجل نقص ملحوظ للمستلزمات الطبية.